«فيتش» تؤكد إيجابية التوجهات المستقبلية للسياسات المالية السعودية

TT
20

«فيتش» تؤكد إيجابية التوجهات المستقبلية للسياسات المالية السعودية

أكدت وكالة التصنيف الائتماني العالمية «فيتش»، أمس، إيجابية التوجهات المستقبلية للسياسات المالية التي تسعى السعودية إلى انتهاجها امتداداً للإجراءات والإصلاحات الهيكلية التي اتخذتها خلال السنوات الخمس الماضية وفق مستهدفات «رؤية 2030»، كاشفة عن احتفاظ المملكة باحتياطي مالي كبير يعد داعماً لتصنيفها، ويوفر قدراً أكبر من المرونة لتيسير احتياجات التمويل العام، في ظل عدم استقرار عائدات النفط.
وأشادت «فيتش» بالبيان التمهيدي المعلن من قبل وزارة المالية السعودية للميزانية العامة للمملكة في العام المقبل الذي تناول استهداف البلاد لاحتياطي مالي في البنك المركزي السعودي بقيمة 350 مليار ريال (93 مليار دولار) في عام 2022 (وهو ما يشكل نحو 11 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وفقاً لتقديرات «فيتش»). ويتوقع أن يرتفع على المدى المتوسط، وذلك بعد أن تنبأت سابقاً باستقراره عند مستوى أدنى يبلغ 265 مليار ريال (70 مليار دولار) في 2022 - 2023.
ويأتي تعليق وكالة «فيتش» مؤكداً إيجابية التوجهات المستقبلية للسياسات المالية للمملكة، وانعكس بشكل إيجابي على الثقة العالمية الكبيرة بقوة الاقتصاد السعودي، ودعم النظرة الإيجابية إلى مستقبل الاستدامة المالية في الدولة.



الأخضر يسيطر على معظم أسواق الخليج بدعم من بيانات التضخم الأميركية

سوق دبي المالي (رويترز)
سوق دبي المالي (رويترز)
TT
20

الأخضر يسيطر على معظم أسواق الخليج بدعم من بيانات التضخم الأميركية

سوق دبي المالي (رويترز)
سوق دبي المالي (رويترز)

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع، الخميس، مدعومةً بقراءة أضعف من المتوقع لتضخم الولايات المتحدة، على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، التي لا تزال تُهدد الاستقرار الاقتصادي.

وارتفعت أسعار المستهلك الأميركي بأقل من المتوقع في فبراير (شباط)، لكن من المرجح أن يكون هذا التحسن مؤقتاً، في ظل فرض رسوم جمركية صارمة على الواردات، التي من المتوقع أن ترفع تكاليف معظم السلع في الأشهر المقبلة.

وعادةً ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إذ إن معظم العملات الإقليمية مرتبطة بالدولار.

وارتفع المؤشر القياسي للسوق السعودية بنسبة 0.2 في المائة، مدعوماً بارتفاع بنسبة 0.6 في المائة في سهم مصرف الراجحي.

في سياق آخر، ارتفع سهم شركة «رسن» لتكنولوجيا المعلومات بنسبة 9.9 في المائة، عقب إتمام عملية بناء سجل أوامر شراء مُسرّعة لبيع نحو 17.16 في المائة من حصتها بسعر 69 ريالاً.

في المقابل، تراجع سهم شركة «أرامكو السعودية» بنسبة 1 في المائة.

وأغلق مؤشر دبي الرئيسي على ارتفاع بنسبة 0.5 في المائة، مع ارتفاع سهم شركة «إعمار» العقارية الرائدة بنسبة 1.1 في المائة.

وفي أبوظبي، ارتفع مؤشر السوق بنسبة 0.2 في المائة، مدعوماً بارتفاع سهم «أدنوك» للغاز بنسبة 0.9 في المائة.

وانخفض مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.1 في المائة، متأثراً بانخفاض بنسبة 0.3 في المائة في سهم بنك قطر الوطني، أكبر مُقرض في الخليج، في حين تراجع سهم «الشركة المتحدة للتنمية» بنسبة 4.7 في المائة، مسجلاً أكبر انخفاض يومي له منذ أواخر يونيو (حزيران) 2023؛ حيث جرى تداول السهم دون توزيعات أرباح. وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 0.8 في المائة.