جيمي غريفز... بطل سرق قلب أمة

مهاجم توتنهام وإنجلترا أضفى نوعاً من السحر على كرة القدم

غريفز يمر من لاعب منتخب فرنسا جاكي سيمون في مواجهة إنجلترا وفرنسا في دور المجموعات بمونديال 1966 (أ.ف.ب)
غريفز يمر من لاعب منتخب فرنسا جاكي سيمون في مواجهة إنجلترا وفرنسا في دور المجموعات بمونديال 1966 (أ.ف.ب)
TT

جيمي غريفز... بطل سرق قلب أمة

غريفز يمر من لاعب منتخب فرنسا جاكي سيمون في مواجهة إنجلترا وفرنسا في دور المجموعات بمونديال 1966 (أ.ف.ب)
غريفز يمر من لاعب منتخب فرنسا جاكي سيمون في مواجهة إنجلترا وفرنسا في دور المجموعات بمونديال 1966 (أ.ف.ب)

هناك بعض الأبطال الذين تتمنى، حتى ولو بشكل غير منطقي، ألا يموتوا أبداً، مثل الملاكم الأسطوري محمد علي، والنجمين جورج بست وجيمي غريفز. فحتى مشجعي توتنهام الذين لم يروا غريفز يلعب أبداً كانوا يعتزون بإنجازاته وأرقامه كأنه ملك لهم وحدهم. وفي الحقيقة، لم يحظَ بهذا القدر من الحب في توتنهام منذ ذلك الحين سوى غلين هودل وهاري كين. وسيحب آخرون من حقبة الأبيض والأسود غريفز بسبب أهدافه الرائعة مع تشيلسي والمنتخب الإنجليزي، وفي بدايات وأواخر مسيرته مع ميلان ووستهام؛ إنه لم يكن ملكنا وحدنا، لكن من المؤكد أن نجاحه الأكبر قد تحقق مع نادي توتنهام، وبالتالي فإن هذا اللاعب الأسطوري يحظى بحب أكبر من جمهور «السبيرز».
قد يستغرق الأمر من الأبطال عمراً كاملاً حتى يتمكنوا من الاستحواذ على قلوب الأمة، لكن الشيء العجيب هو أن غريفز قد فعل ذلك بسهولة، ومن دون أن يحاول حتى القيام بذلك، وقد حدث ذلك تقريباً منذ اللحظة التي سجل فيها هدفه في أول ظهور له في سن المراهقة مع تشيلسي في 24 أغسطس (آب) 1957، في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق على ملعب «وايت هارت لين»، ذلك الملعب الذي واصل التألق عليه، وأحرز عليه كثيراً من أهدافه الـ266 التي رفعت توتنهام إلى مكانة عظيمة بين الكبار في الفترة بين عامي 1961 و1970.
وبحلول وقت وفاته عن عمر يناهز 81 عاماً، بعد مرض مزمن نتيجة إصابته بسكتة دماغية في عام 2015، لم يقل حب الجمهور له ولو للحظة واحدة. وبعد ما يقرب من 50 عاماً من اعتزاله كرة القدم، لم يسجل أي لاعب آخر أكثر من الـ357 هدفاً التي سجلها غريفز في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الأمر الذي يعكس قيمة هذا اللاعب الفذ. ولم يكن هناك أي لاعب آخر، باستثناء جورج بست، يلعب بكلتا القدمين بالقوة نفسها مثل غريفز. وعلى الرغم من أن غريفز لم يكن طويل القامة (1.73 متراً)، فإنه كان بارعاً في اللعب برأسه.
وعلى الرغم من كل إنجازاته التهديفية، كان غريفز أكثر من مجرد لاعب كرة قدم، على الأقل بالنسبة لعشاقه ومحبيه. لقد كان يبدو مثالياً للغاية، وهو يرتدي قميصه الأبيض وسرواله الأزرق الغامق، وهو يتلاعب بلاعبي الفرق المنافسة، حتى وإن كان بعضهم يمتلكون قدرات وإمكانيات كبيرة مثل بيلي رايت. لقد أضفى غريفز سحراً هائلاً على عالم كرة القدم آنذاك، سواء كنت هناك لتراه أم لا. إننا لم نلتقِ بشكل مناسب حتى عام 2003، عندما قابلته صباحاً في حانة ليست بعيدة عن منزله في ذلك الوقت في قرية «ليتل بادو» بمقاطعة إيسكس. ولم يكن غريفز قد تناول أي مشروب كحولي منذ 25 عاماً، نظراً للحزن الذي جلبه له الكحول ولزوجته إيرين، وكذلك لأطفالهما. وسألني غريفز كأنه نادل في حانة: «ماذا تريد أن تشرب؟»، فرددت قائلاً: «قهوة سادة، من فضلك، جيمي»، فقال لي: «ألا تريد مشروباً مناسباً؟»، فقلت له: «القهوة جيدة».
وقال غريفز: «لم يعد الأمر كما كان عندما كنا نلتقي في حانة (بيل آند هير)»، لكنني لم أكن قادراً على أن أخبره بأنني لم أقابله قط في تلك الحانة الشهيرة التي كان يتقابل فيها اللاعبون والصحافيون كأنهم أصدقاء، وفضلت أن أتخيل كيف جرى مثل هذا اللقاء الذي لم يحدث من الأساس! لا بد أنه كان يشعر بالندم على ما حدث معه، عندما تم استبعاده من قائمة المنتخب الإنجليزي في كأس العالم عام 1966 بعد تعرضه للإصابة. وقد أكد غريفز ذلك، مشيراً إلى أنه يشعر حقاً بالأسف، لكنه أكد على أنه لا يكن أي عداء للمدير الفني آلف رامزي، بعد استبعاده من القائمة. وفي ليلة الفوز بكأس العالم عام 1966، كان غريفز هو اللاعب الوحيد في الفريق الذي لم يحتفل في فندق «رويال غاردن» في كنسينغتون. لقد ذهب غريفز إلى منزله، وتناول كوباً من الشاي، ثم تم تجاهله تماماً في تلك الاحتفالات، وهو ما كان مؤلماً بلا شك.
وقد قال غريفز عن ذلك: «عندما أذهب للتحدث وأنا أتناول وجبة العشاء، أو عندما أكون في الخارج، يسألونني عن الأوسمة التي حصلت عليها، وعما إذا كنت قد حصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية، لكنني أقول لهم إنني لم أحصل على أي وسام، وإن ما حصلت عليه فقط هو لقب كأس الاتحاد الإنجليزي!». لقد كان اهتمامه الأكبر دائماً هو زوجته إيرين التي طلقها، والتي أعادته من براثن إدمان الكحول، ثم تزوجا مرة أخرى قبل 3 سنوات.
وقال غريفز في ذلك الوقت: «لقد عرفت إيرين لفترة أطول من أي شخص آخر في حياتي؛ نحن رفقاء الروح في حقيقة الأمر. وفي النهاية -لا يعني هذا أنني أتحدث عن الجانب الكئيب من الحياة- سوف يموت أحدنا قبل الآخر، ولكي أكون صادقاً تماماً، لا أعرف كيف سأتعامل مع هذا الموقف!».
وتحدث غريفز أيضاً بإسهاب عن صداقاته مع شخصيات مثل نورمان غيلر، وبيتر ويلسون، وديزموند هاكيت، وغيفري غرين. وكان أحد رفاقه المفضلين هو لوري بينون الذي تعهد بعد 5 سنوات من حياته كأسير حرب بأن يستمتع بالحياة على أكمل وجه ممكن، وقد فعل ذلك بالفعل.
وتحدث غريفز أيضاً باعتزاز عن 4 لاعبين على وجه الخصوص: جورج بست، وبول جاسكوين، وألبرت جوهانسون، وواين روني. صحيح أن هؤلاء اللاعبين الأربعة يعشقون تناول الكحوليات، وفي كثير من الأحيان أكثر من اللازم، لكن لم يكن هذا هو الرابط الوحيد بينهم، حيث لعب كل منهم بحرية لم يتمتع بها كثير من اللاعبين، إذ قال: «لست متأكداً من أننا كنا نعاني مما تسمونه الضغط؛ إنني أنظر إلى ما حدث مع جورج، وما حدث معي، ومع جورج وألبرت وجاسكوين، وأعتقد أن السبب في إدماننا للكحول هو عدم وجود ضغوط، وليس العكس. أعتقد أننا افتقدنا كرة القدم، وأنا شخصياً افتقدتها كثيراً»، وأضاف: «لم يكن ضغط اللعب هو الذي جعلني أبدأ في تناول الكحوليات بكثرة، بل كان السبب هو الفراغ، وعدم اللعب. وأعتقد أن هذا هو ما ينطبق أيضاً على جورج وبول جاسكوين. لا أعتقد أنهم شعروا بضغط كبير في أثناء اللعب، فقد كانوا يحبون ذلك كثيراً».


مقالات ذات صلة

قائد ليفربول: نريد المنافسة حتى اليوم الأخير للفوز بالبريمرليغ

رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (أ.ب)

قائد ليفربول: نريد المنافسة حتى اليوم الأخير للفوز بالبريمرليغ

يرغب فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، في أن يواصل فريقه المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، هذا الموسم، حتى المرحلة الأخيرة من عمر البطولة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية جيريمي دوكو (د.ب.أ)

دوكو: السيتي لا يحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف في غياب رودري

أكد جيريمي دوكو، نجم فريق مانشستر سيتي، عدم وجود ضغوط على مهاجمي فريقه لتسجيل مزيد من الأهداف لتعويض غياب لاعب خط الوسط الإسباني رودري.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية سولانكي (رويترز)

سولانكي يعود لتشكيلة إنجلترا بعد 7 سنوات من مشاركته الدولية الوحيدة

انضم دومينيك سولانكي مهاجم توتنهام هوتسبير إلى تشكيلة المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لي كارسلي استعداداً لمباراتي اليونان وفنلندا في دوري الأمم الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرني سلوت (رويترز)

سلوت: أتمنى أن يتذكرني عشاق ليفربول كثيراً... وصلاح رائع

أكد المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أرني سلوت، أنه يريد أن تتذكره جماهير الفريق «بأشياء مميزة أكثر» من تسجيل الرقم القياسي لأفضل بداية لمدرب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أوناي إيمري (أ.ف.ب)

مدرب أستون فيلا: هدف الفوز على بايرن جاء نتيجة تخطيط

قال أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا الإنجليزي، إن الهدف الذي سجله جون دوران من فوق مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ جاء تنفيذاً لخطة معدة سلفاً.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام )

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.