«الناتو» يطرد 8 أعضاء من البعثة الروسية... وموسكو تتوعد بالرد

علم حلف شمال الأطلسي خارج مقر الحلف في بروكسل (رويترز)
علم حلف شمال الأطلسي خارج مقر الحلف في بروكسل (رويترز)
TT

«الناتو» يطرد 8 أعضاء من البعثة الروسية... وموسكو تتوعد بالرد

علم حلف شمال الأطلسي خارج مقر الحلف في بروكسل (رويترز)
علم حلف شمال الأطلسي خارج مقر الحلف في بروكسل (رويترز)

قال مسؤول في «حلف شمال الأطلسي»، اليوم الأربعاء، إن «الحلف» سحب اعتماد 8 أعضاء من بعثة روسيا لدى الحلف؛ كانوا «ضباط مخابرات روساً لم يعلن عنهم».
وقال المسؤول: «يمكننا أيضاً أن نؤكد أننا خفضنا عدد المناصب التي يمكن لروسيا الاتحادية اعتمادها لدى (حلف شمال الأطلسي) إلى 10».
وأضاف المسؤول: «تظل سياسة (حلف الأطلسي) تجاه روسيا ثابتة. لقد عززنا ردعنا ودفاعنا رداً على الإجراءات العدوانية لروسيا، بينما نظل في الوقت نفسه منفتحين لحوار هادف».
في المقابل، نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن المشرّع الروسي البارز ليونيد سلوتسكي قوله إن موسكو سترد على قرار «حلف شمال الأطلسي» طرد الدبلوماسيين الروس الثمانية.
ونُقل عن سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما الروسي، قوله إن روسيا قد لا يكون ردها باتخاذ خطوة مماثلة.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.