إندبندنت: عبقرية صلاح تجعله أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

إندبندنت: عبقرية صلاح تجعله أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
TT

إندبندنت: عبقرية صلاح تجعله أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

إندبندنت: عبقرية صلاح تجعله أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

يقول تقرير لصحيفة «ذي إندبندنت» إن لاعب الكرة المصري، ولاعب النادي العريق ليفربول، محمد صلاح، قد أذهل ناديه بعدة مفاجآت.
أولها عندما فاز بجائزة أفضل لاعب في الموسم الكروي (2017-2018)، وانتزاعه تلك المكانة بصفته نجماً متميزاً في الدوري من كيفن دي بروين، لاعب نادي مانشستر سيتي.
تليها قيام صلاح، في الدقيقة 75 من مباراة الأحد الماضي، في المباراة المهمة بين ليفربول ومانشستر سيتي، بتسجيل هدف رائع عندما استدار وفي ظهره مرمى الخصم و3 من لاعبي مانشستر سيتي داخل دائرة نصف قطرها 10 ياردات، ثم سجل أجمل أهداف الدوري الإنجليزي.
وقال يورغن كلوب، مدرب نادي ليفربول، عن هدف صلاح: «نتوقع مثل هذه الأهداف من لاعب مثل ليونيل ميسي، ولكن كان لي الشرف أن أشهد على الهدف الرائع، سيتم الحديث عن هذا الهدف بعد 60 أو 70 عاماً».
وأضاف مدرب ليفربول أن صلاح «سجل أهدافاً بشكل مشابه أمام توتنهام هوتسبير ونابولي»، مشيراً إلى أنه «ربما يجعله هذا أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي مرة أخرى، وواحداً من أفضل اللاعبين في العالم».
وتشير الصحيفة إلى أن النقاش الأكثر صلة بالموضوع هو ما إذا كان يجب على ليفربول تلبية متطلبات العقد الضخم الخاص به، حيث ينتهي عقد صلاح الحالي في عام 2023، وهو يريد حالياً ما بين 300 ألف جنيه إسترليني (400 ألف دولار) و380 ألف جنيه إسترليني (500 ألف دولار) أسبوعياً، وهو ما قد يكسر قواعد الأجور في نادي ليفربول.
وأشارت الصحيفة إلى أن بلوغ صلاح عمر التاسعة والعشرين سيجعل الأمر مخالفاً لمبادئ كرة القدم لمنح عقود كبيرة للاعبين البالغين الثلاثينيات من العمر. والمواقف في نادي برشلونة ويوفنتوس دليل قوي على ذلك.
وهذا لا يعني أنه من المحتم أن يتراجع صلاح عن تجديد عقده. ومن الممكن أن تكون الحقائق القديمة بأن أواخر العشرينات تمثل ذروة اللاعب قد عفا عليها الزمن، حيث تمتلئ اللعبة حالياً بمهاجمين عالميين في منتصف الثلاثينيات من عمرهم، ويعد روبرت ليفاندوفسكي الذي يبلغ من العمر 33 عاماً، على رأس قائمة الهدافين في الدوري الألماني، مثالاً على ذلك.
وقد يكون هذا نتيجة لعلم الرياضة الحديث، حيث سيستمر مزيد ومزيد من لاعبي النخبة في اللعب في مستويات مرتفعة حتى أواخر الثلاثينيات من عمرهم.
وتشير الصحيفة إلى أن المشكلة بالنسبة لصلاح هي أنه في حين أن لاعبين من جيله قد غيروا ما قد نتوقعه من أعمار معينة، فإن الأندية لم تفعل ذلك، حيث لا تزال معظم الأندية ترى أنها «صفقه غير فعالة» منح عقود ضخمة لأي لاعب يزيد عمره على 25 عاماً.
ولكن كما رأينا مع ميسي ورونالدو، وحتى سيرجيو راموس، يمكن أن يتغير ذلك إذا كان اللاعب متاحاً مجاناً.
لذا، فإن الأمر يتعلق بمتغيرين رئيسيين: ما إذا كان صلاح يمكنه الاستمرار في المستوى نفسه، وما إذا كانت هناك سوق أخرى له.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.