«سائر المشرق» اللبنانية... مذكرات وسياسة وقصص الأطفال

حنان خالد
حنان خالد
TT

«سائر المشرق» اللبنانية... مذكرات وسياسة وقصص الأطفال

حنان خالد
حنان خالد

رغم الموقع المنزوي قليلاً، سجلت دار «سائر المشرق» اللبنانية، حضوراً جيداً في معرض الرياض الدولي للكتاب، رغم حداثة التجربة في المشاركة في هذا العرس الثقافي.
وتشارك الدار بدعوة عدد من المؤلفين والشعراء اللبنانيين للتوقيع على إصداراتهم، بينهم الشاعر هنري زغيب الذي يوقع على كتابه «داناي مطر الحب»، والكاتبة المتخصصة في قصص الأطفال حنان خالد على مؤلفها «سنجوب وطقطق»، والباحث أنطوان سعد على كتابه «مسؤولية فؤاد شهاب عن اتفاق القاهرة». يكشف هذا الكتاب (مسؤولية فؤاد شهاب عن اتفاق القاهرة) الأسرار المتعلقة بالظروف التي أدت إلى «اتفاق القاهرة»، رغم مرور خمسين عاماً على بعض أحدث هذا الاتفاق. ولأنطوان سعد مؤلف آخر، هو: «بقاء المسيحيين في الشرق خيار إسلامي»، والكتاب ثمرة أبحاث تاريخية وديموغرافية، ومعاينة ميدانية، منعتقة مـن التابوهات (كما يقول)، وهو يطـرح الإشكاليات الكامنة والمعلنة، ويقدم اقتراحات عملية عديدة لترجمة القرار الإسلامي المنتظر بتجديد الالتزام التاريخي بالعيش مع المسيحيين، انطلاقاً من الجذور التاريخية للدولة العربية الإسلامية في مرحلتها الأولى، وانسجاماً مع المتطلبات المعاصرة للحضارة الإنسانية التـي تنظـر بريبة إلى الإسلام وقدرته على التعايـش مـع أتباع المعتقدات الأخـرى.
ومن كتب الدار الأخرى، كتاب «حارس قبر الجمهورية» لفايز قزي.
وتقدم الكاتبة المتخصصة في قصص الأطفال حنان خالد، في «دار سائر المشرق» حزمة من كتب الأطفال، من بينها مؤلفها «سنجوب وطقطق»، الذي يتناول موضوع التنمر ويعطي الأطفال وسائل للدفاع عن النفس. كما نشرت مجموعة من الكتب والقصص للأطفال باللغة الفرنسية مثل كراس «قطرة الماء»، ويسعى لتعزيز محبة الطفل للطبيعة والحياة، مع التشدد على التفكير الإيجابي، وكتاب «قطرة الندى»، وهو أيضاً متوفر فقط باللغة الفرنسية ويتناول موضوع الفراق، ويساعد الطفل على تفهم هذا الموضوع المهم بكل أنواعه ابتداء من فراق الأصدقاء وصولاً إلى فراق الموت. وهنا أيضاً كتاب «الديك المريض»، وهو أيضاً صادر باللغة الفرنسية ويتناول الأمراض الجسدية التي تدل عن حالة نفسية معينة.



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.