اليابان قلقة من سرعة الأخضر... وناغاموتو: نريد الفوز

يو داباو مدافع الصين قال إن الشمشون لن يستسلم للسعودية وفيتنام

جانب من تدريبات منتخب اليابان أمس في جدة (تصوير: عدنان مهدلي)
جانب من تدريبات منتخب اليابان أمس في جدة (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

اليابان قلقة من سرعة الأخضر... وناغاموتو: نريد الفوز

جانب من تدريبات منتخب اليابان أمس في جدة (تصوير: عدنان مهدلي)
جانب من تدريبات منتخب اليابان أمس في جدة (تصوير: عدنان مهدلي)

أكد ناغاموتو، لاعب المنتخب الياباني لكرة القدم، قوة المنتخب السعودي الذي سيواجه الساموراي غداً (الخميس) في ملعب «الجوهرة» بجدة ضمن الجولة الثالثة من تصفيات آسيا للدور الحاسم المؤهل لكأس العالم 2022، مشيراً إلى تميز الفريق السعودي في الاستفادة من بيئته المعتاد عليها، حيث اللعب في الأجواء الحارة.
وقال النجم الياباني: «السعوديون يجيدون اللعب في الطقس الحار، وهم متأقلمون على ذلك، ويستفيدون منه، على العكس من المنتخبات الزائرة التي تواجه مشكلات في ذلك».
وأشاد ناغاموتو، في تصريحات لوسائل إعلام يابانية، بالأداء الفني للأخضر، موضحاً أن اللاعبين السعوديين متألقون، يجيدون السيطرة التامة على مباريات منتخبهم من خلال الاستحواذ العالي في المباريات.
وأوضح أنهم لن يكونوا متفرجين في المباراة المقررة غداً، كون المنتخب الياباني يملك الشخصية الفنية والسرعة التي تقوده للفوز في المواجهة.
وسيسافر منتخب اليابان، بقيادة المدرب هاجيمي مورياسو، إلى السعودية وهو يأمل في تعويض غياب المصابين تاكيفوسا كوبو لاعب مايوركا، وكيوجو فوروهاشي مهاجم سيلتيك، بينما ستتقابل أستراليا مع عمان وهي تتطلع لتحقيق الانتصار الـ11 توالياً في مشوار التصفيات.
ومن ناحيته، قرر جراهام آرنولد، مدرب المنتخب الأسترالي لكرة القدم، استدعاء اللاعب بايلي رايت، ليحل بديلاً لميلوس ديجينيك بقائمة الفريق، قبل خوض المباراتين المقررتين أمام عمان واليابان ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 المقررة في قطر.
وجاء استبعاد ديجينيك، لاعب ريد ستار بلجراد الصربي، من التشكيلة بعد إصابته بفيروس «كورونا المستجد»، حيث جاءت نتيجة فحوصه إيجابية، قبل السفر إلى قطر من أجل الالتحاق بتشكيلة المنتخب، حسب ما أوضحه الاتحاد الآسيوي عبر موقعه على الإنترنت أمس (الثلاثاء).
وسيلتحق رايت، لاعب سندرلاند الإنجليزي، بتشكيلة منتخب أستراليا في العاصمة القطرية الدوحة قبيل خوض المواجهة أمام عمان المقررة مساء غد على ملعب استاد خليفة الدولي.
ويتصدر المنتخب الأسترالي حالياً ترتيب المجموعة الثانية، برصيد 6 نقاط من مباراتين، وسيتوجه بعد خوض المباراة أمام عمان إلى اليابان من أجل مواجهة المنتخب الياباني يوم 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي على ملعب استاد سايتاما.
ومن ناحيته، يستمتع عزيز بيهيتش، مدافع أستراليا، بالمنافسة في تشكيلة بلاده، مع استئناف محاولة المنتخب الوطني، بقيادة جراهام أرنولد، التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم.
وفاز فريق المدرب أرنولد بأول جولتين ضد الصين وفيتنام. وتتقاسم أستراليا صدارة المجموعة الثانية مع السعودية، ويتأهل أول منتخبين فقط بشكل مباشر إلى النهائيات في قطر.
وقال بيهيتش، المرشح لخوض مباراته الدولية رقم 44 أمام عمان: «في الوقت الحالي، نملك تشكيلة رائعة»، وأضاف: «أعتقد أننا نملك مزيجاً بين الخبرة وكثير من اللاعبين الشبان الذين شاركوا في بعض المباريات في الأولمبياد». وتضم تشكيلة أستراليا كثيراً من لاعبي المنتخب الأولمبي السابق، مثل هاري سوتار ورايلي ماكجري ودينيس جينرو ودانييل أرزاني.
وأكد بيهيتش أن «المنافسة تكون صحية دائماً. وفي النهاية، كلنا معاً هدفنا الأساسي التأهل إلى كأس العالم»، موضحاً: «ندفع بعضنا بعضاً في كل مران، ويبذل اللاعبون قصارى جهدهم؛ هدفنا الأساسي، على مستوى الدولة ومجموعة اللاعبين، هو الوصول إلى كأس العالم».
إلى ذلك، وبعد خوض مباراتين في المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 لكرة القدم، باتت الصين في موقف لا تحسد عليه، ويتعين عليها الفوز على فيتنام يوم الخميس لتجنب الخروج من سباق التأهل للنهائيات المقررة في قطر العام المقبل.
وخسرت الصين مباراتين متتاليتين أمام أستراليا واليابان في مستهل مشوارها بالمجموعة الثانية، وهو أمر كان متوقعاً، لكن الغريب أن فريق المدرب لي تي أخفق في تسديد أي كرة على المرمى في المواجهتين.
وقال يو داباو، مدافع الصين، الأسبوع الماضي: «لم نلعب جيداً في أول مباراتين، ولمسنا الفارق الكبير في المستوى بيننا وبين المنافسين، لكننا لن نستسلم، ويجب أن نلعب جيداً في المباراتين المقبلتين أمام فيتنام والسعودية». وتابع: «نملك أفضلية بدنية أمام لاعبي فيتنام، لكن يجب أن نستعد ذهنياً، وأن نتحلى بالثقة في النفس».
وزادت آمال الصين في التأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 2002 بعد تأهلها للمرحلة النهائية من التصفيات، لكن الأداء المخيب في سبتمبر (أيلول) الماضي زاد الضغوط على الفريق.
واحتل منتخب فيتنام المركز الـ11 بين 12 منتخباً صعدوا للمرحلة النهائية من التصفيات، لكن فريق المدرب بارك هانج - سيو يضم مجموعة من اللاعبين الشبان الموهوبين الذين بدأوا في ترك بصمة على الساحة الإقليمية والقارية.
وتقدمت فيتنام على السعودية في الرياض في المباراة الأولى، لكن أحد لاعبيها تعرض للطرد، لتميل الكفة لصالح السعودية (بطلة آسيا 3 مرات)، بينما فازت أستراليا بصعوبة على فيتنام في هانوي.
وتتصدر أستراليا والسعودية المجموعة الثانية، بست نقاط من مباراتين، بينما تملك عمان واليابان 3 نقاط لكل منهما. وتتصدر إيران المجموعة الأولى منفردة بالعلامة الكاملة، وستتقابل مع الإمارات، بقيادة المدرب بيرت فان مارفيك في دبي. وتستضيف كوريا الجنوبية صاحبة المركز الثاني منافستها سوريا من دون لاعبها كون تشانج - هون الذي سجل هدف الفوز أمام لبنان في سبتمبر (أيلول)، لكنه خرج من تشكيلة المدرب باولو بينتو بسبب إصابة في الكاحل مطلع الأسبوع. ويأمل العراق في تحقيق أول انتصار أمام لبنان عندما يلتقي المنتخبان في ملعب محايد في الدوحة بسبب الأوضاع الأمنية في البلدين.
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة بشكل مباشر إلى نهائيات كأس العالم، فيما يلعب صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين معاً، ويتأهل الفائز لخوض ملحق على بطاقة جديدة للظهور في قطر العام المقبل.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.