روسيا تسجل حصيلة قياسية جديدة لوفيات «كوفيد ـ 19»

مسعفون روس يوصلون مريضاً بـ«كورونا» إلى مستشفى (أ.ف.ب)
مسعفون روس يوصلون مريضاً بـ«كورونا» إلى مستشفى (أ.ف.ب)
TT

روسيا تسجل حصيلة قياسية جديدة لوفيات «كوفيد ـ 19»

مسعفون روس يوصلون مريضاً بـ«كورونا» إلى مستشفى (أ.ف.ب)
مسعفون روس يوصلون مريضاً بـ«كورونا» إلى مستشفى (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الصحية في روسيا، أمس (الثلاثاء)، تسجيل 895 حالة وفاة و25110 إصابات جديدة بفيروس «كورونا» في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ووفقاً لوكالة «تاس» الروسية فإن حصيلة الوفيات الجديدة هي الأعلى التي يتم تسجيلها في روسيا منذ ظهور فيروس «كورونا» بها.
ونقل الموقع عن غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار فيروس «كورونا» أن إجمالي الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد ارتفع إلى 7 ملايين و637427 إصابة. كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 211696.
وتماثل 18568 مريضاً للشفاء خلال اليوم الأخير، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين في البلاد إلى 6 ملايين و759059، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
تسبّب فيروس «كورونا» في وفاة ما لا يقل عن 4.805.049 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسميّة أمس (الثلاثاء).
وتأكدت إصابة 235.307.680 شخصاً على الأقل بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.
وترى منظمة الصحة العالمية، آخذةً في الاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بـ«كوفيد - 19»، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.
وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض غير مكتشفة رغم تكثيف الفحوص في عدد كبير من الدول.
سُجلت، أول من أمس (الاثنين)، 6424 وفاة إضافية و431.818 إصابة جديدة في العالم.
وبالاستناد إلى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات في حصيلاتها اليومية هي الولايات المتحدة (2052) وروسيا (895) ثم أوكرانيا (317).
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضرراً لناحية الوفيات (703.285) والإصابات (43.852.265)، وفق أرقام جامعة «جونز هوبكنز».
تليها البرازيل بتسجيلها 598.152 وفاة (21.478.546 إصابة)، ثم الهند مع 449.260 وفاة (33.853.048 إصابة)، والمكسيك مع 279.106 وفيات (3.684.242 إصابة) وروسيا مع 211.696 وفاة (7.637.427 إصابة).
بين الدول الأكثر تضرراً، تسجل بيرو أعلى معدل وفيات نسبةً إلى عدد السكان يبلغ 605 وفيات لكل 100 ألف نسمة، تليها البوسنة (327)، ومقدونيا الشمالية (323)، والمجر (313)، ومونتينيغرو (309)، ثم بلغاريا (303).
وسجلت أميركا اللاتينية والكاريبي حتى الساعة 10:00 (ت.غ) أمس (الثلاثاء)، 1.494.233 وفاة (45.092.618 إصابة)، فيما سجلت أوروبا 1.320.705 وفيات من بين 68.468.513 إصابة، وسجّلت آسيا 844.654 وفاة (54.280.859 إصابة).
وأحصت الولايات المتحدة وكندا معاً 731.248 وفاة (45.486.339 إصابة). وسجّلت أفريقيا 211.565 وفاة (8.326.104 إصابات)، ومنطقة الشرق الأوسط 200.405 وفيات (13.463.189 إصابة)، وأحصت أوقيانوسيا 2239 وفاة (190.062 إصابة). أُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
ونظراً إلى التعديلات التي تُدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).