مقتل 8 أشخاص خلال مظاهرات المزارعين في الهند

TT

مقتل 8 أشخاص خلال مظاهرات المزارعين في الهند

لقى ثمانية أشخاص، بينهم أربعة مزارعين، حتفهم، إثر اندلاع عنف في شمال الهند في تصعيد لاحتجاجات المزارعين المستمرة منذ 10 أشهر ضد قوانين جديدة مثيرة للجدل. وقال المزارعون إن العنف الذي اندلع في منطقة لاخيمبور خيري في ولاية أوتار براديش مساء الأحد بدأ عقب أن دهست سيارة مملوكة لابن أجاي ميشرا، المسؤول بوزارة الداخلية بعض المزارعين. ونفى ميشرا وجود ابنه وقت وقوع الحادث، ولكن قال إن سيارتهما انقلبت واصطدمت ببعض المزارعين عقب أن قام بعض المتظاهرين برشقها بالحجارة. وقالت نقابات المزارعين إن أربعة مزارعين لقوا حتفهم عقب أن اصطدمت بهم السيارة، كما أصيب ستة آخرون. وأضاف ميشرا أن مثيري الشغب قاموا بضرب ثلاثة من أعضاء حزب بهاراتيا جاناتا وسائق السيارة حتى الموت. ووصفت شرطة الولاية في تغريدة أمس الحادث «بالمؤسف» وقالت إن إدارة المنطقة أكدت مقتل ثمانية أشخاص.
وأصدر رئيس وزراء الولاية يوجي أديتياناث قرارا بفتح تحقيق في الحادث، وتعهد باتخاذ إجراء صارم ضد المذنبين، كما دعا المواطنين للتحلي بالهدوء. ويشار إلى أن الآلاف من المزارعين نظموا احتجاجات خارج المقار الحكومية في الولايات الهندية، ومن بينها ولايتا البنجاب وهاريانا. وينظم المزارعون في الهند احتجاجات منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي للمطالبة بسحب قوانين زراعية، تقول الحكومة إنها ضرورية لتحديث قطاع الزراعة. ويخشى المزارعون أن تعود القوانين، التي تهدف لتخفيف القيود على تخزين وتسويق المحاصيل، بالفائدة على الشركات الكبرى وتتركهم تحت رحمة السوق الحرة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.