الزعيم الكاتالوني السابق يواجه محاولة جديدة لتسليمه لإسبانيا

TT

الزعيم الكاتالوني السابق يواجه محاولة جديدة لتسليمه لإسبانيا

يواجه كارليس بوغديمون، الزعيم الكاتالوني السابق الهارب من إسبانيا منذ فشل المساعي التي قادها لاستقلال إقليم كاتالونيا عن إسبانيا عام 2017 جلسة في قضية لتسليمه في جزيرة سردينيا الإيطالية. وفي وقت فراره من إسبانيا، كان بوغديمون يشغل منصب رئيس الإقليم الذي يضم برشلونة، ثاني أكبر مدينة في إسبانيا. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الاثنين أنه إذا حكمت المحكمة الإيطالية ضده، فقد يكون ذلك مزعجا للغاية للسياسة الإسبانية ومصدرا للمتاعب لرئيس الوزراء بيدرو سانشيز. ويعتمد رئيس الوزراء الاشتراكي على أحد أحزاب الاستقلال الكاتالونية الرائدة في تمرير القوانين من خلال البرلمان الوطني في مدريد. وسوف تراجع هيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة في إيطاليا طلبا لقاضي المحكمة
العليا الإسبانية بابلو لارينا لتسليم بوغديمون لمحاكمته في إسبانيا بتهمة التحريض على الفتنة وسوء التصرف. وقد يستغرق القرار أياما، ويمكن الاستئناف ضد الحكم. وإذا قرر القضاة الإيطاليون تسليمه، ولم يستأنف بوغديمون، فسوف يتم نقله إلى مدريد لمحاكمته. وفي حالة تأجيل القرار، قال بوغديمون إنه يعتزم مغادرة إيطاليا لحضور جلسة للبرلمان الأوروبي، حيث يشغل مقعدا. يشار إلى أن الجلسات المتعلقة بتسليم المطلوبين ليست جديدة على بوغديمون، الذي يعيش خارج بروكسل، حيث أفلت بالفعل من محاولتين سابقتين لتسليمه بناء على طلب لارينا، إحداهما في ألمانيا والأخرى في بلجيكا. وفي كلتا الحالتين، رفضت المحاكم الطلب، مع تبرير الرفض بأن الطلب يفتقر إلى الأساس القانوني.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.