دائرة التحكيم: هدف النصر في الباطن «غير صحيح»

جانب من مباراة النصر والباطن في الجولة السادسة (رابطة الدوري السعودي للمحترفين)
جانب من مباراة النصر والباطن في الجولة السادسة (رابطة الدوري السعودي للمحترفين)
TT

دائرة التحكيم: هدف النصر في الباطن «غير صحيح»

جانب من مباراة النصر والباطن في الجولة السادسة (رابطة الدوري السعودي للمحترفين)
جانب من مباراة النصر والباطن في الجولة السادسة (رابطة الدوري السعودي للمحترفين)

كشفت دائرة التحكيم في الاتحاد السعودي لكرة القدم عن مراجعتها للحالات التحكيمية في الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين وهو الإجراء المعتاد بعد كل جولة، تستعرض من خلالها أبرز الحالات المثيرة والتعليق عليها.
وذكرت الدائرة أن هدف البرازيلي تاليسكا لاعب فريق النصر في شباك فريق الباطن كان هدفاً غير صحيح بداعي التسلل، مضيفة الدائرة: كان لاعب النصر يقف بموقف «تسلل» وكان يجب على حكم تقنية الفيديو المساعد التدخل وإبلاغ الحكم عن وجود تسلل.
وأشارت الدائرة إلى أن ضربة الجزاء المحتسبة للفرنسي غوميز مهاجم فريق الهلال في مباراة الشباب كان قراراً صحيحاً لسقوط مدافع فريق الشباب واصطدامه بساق المهاجم غوميز، وفي المواجهة ذاتها كشفت الدائرة أن احتكاك الكولومبي كويلار مع مهاجم فريق الشباب كان احتكاكاً طبيعياً وقرار حكم الساحة باستمرار اللعب صحيح، وكان تدخل غير صحيح من حكم تقنية الفيديو المساعد.
وفي مباراة الطائي والاتفاق أوضحت دائرة التحكيم أن هدف فريق الطائي في مرمى الاتفاق كان هدفاً صحيحاً رغم سقوط لاعب الاتفاق داخل منطقة الجزاء، وأشارت الدائرة: يمكن تطبيق قانون اللعب النظيف وإخراج الكرة ولكنه ليس إلزامياً، وكان هدف صحيح وقرار صحيح من حكم الفيديو المساعد بعدم التدخل.
كما أوضحت الدائرة أن إلغاء هدف الحزم في شباك الفتح كان قرارا صحيحا بعد مشاهدة بداية الهجمة لوجود مخالفة على لاعب الحزم، وكان تدخل مثالي من حكم تقنية الفيديو المساعد.
وأشارت اللجنة إلى عدم وجود ركلة جزاء لعمر السومة مهاجم فريق الأهلي في مباراة الفيحاء، فمثل هذه الاحتكاكات لا تعتبر مخالفة، حيث كان قرار الحكم صحيحا وكذلك حكم الفيديو المساعد.
وكشفت دائرة التحكيم: في مباراة الرائد والفيصلي ارتطمت الكرة بيد اللاعب الموجود في حائط الصد واليد كانت في وضع طبيعي، ولا يوجد ركلة جزاء وأكد القرار حكم تقنية الفيديو المساعد، وفي ركلة جزاء الرائد المحتسبة في المباراة ذاتها أشارت الدائرة إلى أنه كان قراراً صحيحاً.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.