مستشار الأمن القومي الأميركي سيجتمع مع كبير الدبلوماسيين الصينيين

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

مستشار الأمن القومي الأميركي سيجتمع مع كبير الدبلوماسيين الصينيين

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (أ.ب)

سيجتمع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مع كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيتشي هذا الأسبوع في زيوريخ، كما أعلن البيت الأبيض اليوم (الثلاثاء).
وسيلتقي سوليفان وجيتشي في زيوريخ لمتابعة المكالمة الهاتفية التي أجريت في 9 سبتمبر (أيلول) بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ حول طريقة «إدارة المنافسة بمسؤولية» بين البلدين. وقالت ناطقة باسم البيت الأبيض إن الاجتماع سيعقد الأربعاء.
والاثنين، قالت ممثلة التجارة الأميركية كاثرين تاي إنها ستتحدث قريباً مع نظيرها الصيني فيما يدور نزاع تجاري ضخم لا يبدو أنه سينتهي قريباً.
وأوضح البيت الأبيض أنه بعد اجتماع زيوريخ، من المقرر أن يزور سوليفان بروكسل وباريس حيث «سيعرض مجريات اجتماعه مع يانغ لحلفائنا وشركائنا الأوروبيين» وسيجتمع مع نظيره الفرنسي إيمانويل بون.
وقد توترت العلاقة بين واشنطن وباريس بعد إعلان تحالف استراتيجي جديد بين الولايات المتحدة وأستراليا أدى إلى فسخ أستراليا عقداً ضخماً لشراء غواصات فرنسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.