«فيفا» يرحب بقرار الحكومة البريطانية تسهيل تحرير اللاعبين الدوليين

صلاح يحتفل بهدفه الساحر (إ.ب.أ)
صلاح يحتفل بهدفه الساحر (إ.ب.أ)
TT

«فيفا» يرحب بقرار الحكومة البريطانية تسهيل تحرير اللاعبين الدوليين

صلاح يحتفل بهدفه الساحر (إ.ب.أ)
صلاح يحتفل بهدفه الساحر (إ.ب.أ)

رحب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس بقرار الحكومة البريطانية المتعلق بالسماح للاعبين الدوليين وخصوصاً الأميركيين الجنوبيين الممارسين في إنجلترا بالاستفادة من الحجر الصحي المخفف عند انتهاء مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وذلك في حال تلقيهم لقاحاً كاملاً ضد فيروس (كوفيد - 19).
وقال الاتحاد الدولي في بيان له: «فيفا يرحب بقرار الحكومة البريطانية السماح للاعبين الملقحين بالكامل بتمثيل منتخبات بلدانهم في المباريات المقبلة ضمن تصفيات كأس العالم والعودة من الدول المدرجة على القائمة الحمراء في ظل ظروف حجر صحي مناسبة».
وأضاف «نعتقد أن الوضع الحالي أفضل بشكل كبير من الوضع الذي شهدناه في سبتمبر (أيلول)».
وتابع: «مع ذلك، ندرك أن هذا القرار لا يهم جميع اللاعبين ونظل مصممين على تحسين الوضع خلال النوافذ الدولية المقبلة».
كما أبدى البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو المدير الفني لفريق توتنهام سعادته بتخفيف الإجراءات البريطانية ما سيسمح له بإمكانية الاستفادة من جهود أربعة لاعبين ينتمون لقارة أميركا الجنوبية، لدى عودتهم بعد المشاركة الدولية. وسيتوجه الثنائي الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو وكريستيان روميرو والكولومبي دافينسون سانشيز والبرازيلي إميرسون رويال إلى دول في أميركا الجنوبية مدرجة ضمن «القائمة الحمراء»، للمشاركة في مباريات تصفيات كأس العالم 2022.
وكانت السلطات البريطانية أعلنت الجمعة أنها توصلت إلى اتفاق لحل قضية تحرير اللاعبين الأجانب الذين سيسافرون إلى دول على القائمة الحمراء، الأكثر تضرراً حالياً من الوباء.
وسيتمكن اللاعبون الذين تلقوا جرعتين من لقاح فيروس «كورونا» من مواصلة التدريب واللعب في مباريات أنديتهم بعد نافذة أكتوبر (تشرين الأول) الدولية، لكن سيُطلب منهم البقاء في فندق أو سكن خاص يوفره النادي لمدة عشرة أيام. وكانت الأندية الإنجليزية رفضت خلال النافذة الدولية في سبتمبر تحرير لاعبيها للالتحاق بمنتخباتهم الوطنية لخوض المباريات الدولية التي أقيمت في دول القائمة الحمراء، بما في ذلك العديد من الدول في أفريقيا أو أميركا الجنوبية، بسبب الحجر الصحي الإلزامي الذي كان ينبغي عليهم الخضوع له عند عودتهم.
وحرم مدرب البرازيل تيتي من تسعة لاعبين محترفين في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال مباريات سبتمبر، مُنعوا من قبل أنديتهم من السفر، بسبب بروتوكول فيروس «كورونا» الذي يفرض عليهم عزلاً صحياً لمدة عشرة أيام عند عودتهم إلى بريطانيا أبرزهم حارس المرمى أليسون بيكر (ليفربول)، والمدافع تياغو سيلفا (تشيلسي) والمهاجم غابريال خيسوس وحارس المرمى إيدرسون (مانشستر سيتي).
كما رفض مانشستر يونايتد تحرير مهاجمه الأوروغوياني إدينسون كافاني، وليفربول لاعبيه البرازيليين أليسون بيكر وفابينيو ومهاجمه المصري محمد صلاح.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.