نقص إمدادات الطاقة يؤثر على شرق آسيا

TT

نقص إمدادات الطاقة يؤثر على شرق آسيا

وصلت تداعيات أزمة الطاقة في أوروبا، إلى شرق آسيا بعد أن ارتفعت أسعار الطاقة الفورية في اليابان إلى أعلى مستوى منذ فبراير (شباط)، حيث بدأت أزمة المنافسة الشديدة على الوقود في الخارج في التأثير على سوق الكهرباء في البلاد.
ووفقاً لوكالة بلومبرغ، ترتفع تكاليف توليد الكهرباء في اليابان مع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والفحم إلى مستوى قياسي، بسبب نقص الإمدادات بالتزامن مع تعافي الاقتصاد العالمي.
ونجحت اليابان خلال الأشهر الماضية في تجنب ارتفاع أسعار الطاقة كما حدث في أوروبا، بفضل الجهود المبذولة لتخزين الوقود وزيادة الإمدادات من العقود طويلة الأجل. ويمثل ارتفاع أسعار الطاقة معضلة صعبة لليابان التي تعتمد على الاستيراد.
ورغم أن البلاد أمضت العام في الاستعداد لفصل الشتاء القادم، فإن أزمة العرض والطلب في خارجها ستستمر في تحديد أسعار الكهرباء لديها.
وقد يجبر ذلك المرافق على التفكير في تقليص الكمية الصغيرة بالفعل من الوقود التي تشتريها من السوق الفورية.
في هذه الأثناء، شهدت الأسهم المرتبطة بمنتجي الكهرباء والفحم والنفط في فيتنام ارتفاعاً أمس الاثنين، حيث يقوم المستثمرون بتقييم نقص الإمدادات في السوق العالمية.
ونقلت بلومبرغ عن تران هوانج سون، رئيس استراتيجية السوق في «إم بي للأوراق المالية» القول إن المستثمرين «يبحثون عن فرص استثمارية» في القطاعات التي قد تستفيد من أزمات الطاقة الصينية والأوروبية.
وقفزت أسهم «بتروفيتنام» بـ9.7 في المائة لأعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر في منتصف جلسة أمس، بينما ارتفعت أسهم «بتروفيتنام باور» بنسبة 5.7 في المائة إلى أعلى مستوى منذ 7 يونيو (حزيران).
وناقش أمس وزراء مالية منطقة اليورو ارتفاع أسعار المستهلك، خصوصاً فيما يتعلق بالطاقة، في محادثات تجرى في لوكسمبورغ، للوقوف على حلول لهذه الأزمة التي تتفاقم.
وقال مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات» الأسبوع الماضي إن معدل التضخم السنوي في الـ19 دولة التي تستخدم اليورو ارتفع إلى 3.4 في المائة في سبتمبر (أيلول)، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الزيادة في أسعار الطاقة. وكانت آخر مرة ارتفع التضخم فيها بهذا المعدل في سبتمبر 2008.
وارتفع سعر الجملة للغاز الطبيعي لشهور كما ارتفعت أسعار الكهرباء بشكل كبير فيما شعر المستهلكون بآثار ذلك في الكثير من الدول. وارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 17.4 في المائة على أساس سنوي في سبتمبر، وفقاً لتقديرات يوروستات.



مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
TT

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة. وأوضح الناطق عبد المتين قاني: «أطلق رجل النار على أتباع من المذهب الصوفي كانوا يشاركون في طقوس أسبوعية في مزار يقع بمنطقة نائية في إقليم ناهرين، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى». وقال أحد المقيمين في ناهرين، الذي يعرف بعض ضحايا الهجوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن المصلين تجمعوا في مزار السيد باشا آغا، مساء الخميس. وأوضح طالباً عدم الكشف عن هويته أنهم كانوا بدأوا أناشيد صوفية «عندما أطلق رجل النار على نحو 10 مصلين». وأضاف: «عندما وصل أفراد للصلاة صباحاً اكتشفوا الجثث».

وغالباً ما تستهدف هجمات أتباع المذهب الصوفي خلال إقامتهم طقوساً وتجمعات في أفغانستان. في أبريل (نيسان) 2022، قُتل 33 شخصاً بينهم أطفال في انفجار استهدف مسجداً صوفياً خلال صلاة الجمعة في ولاية قندوز. وتراجع عدد التفجيرات مذ عادت حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، إلا أن جماعات متطرفة وتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا تزال تشن هجمات واعتداءات من وقت لآخر، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». في سبتمبر (أيلول)، أعلن «داعش - ولاية خراسان» مسؤوليته عن هجوم في وسط أفغانستان أوقع 14 قتيلاً تجمعوا لاستقبال زوار عائدين من مدينة كربلاء في العراق.