«لي ريسيت دو جورجيت» وصفات طعام شهية من مطبخ «الماما» مباشرة إلى مائدتك

كتاب يحتوي على 275 نوعا من الوجبات اللبنانية الأصيلة والمحدثة

ورق عنب «دولما» (الصور من : ميلاد أيوب)
ورق عنب «دولما» (الصور من : ميلاد أيوب)
TT

«لي ريسيت دو جورجيت» وصفات طعام شهية من مطبخ «الماما» مباشرة إلى مائدتك

ورق عنب «دولما» (الصور من : ميلاد أيوب)
ورق عنب «دولما» (الصور من : ميلاد أيوب)

«لي ريسيت دي جورجيت» هو عنوان كتاب طبخ جديد طرح في الأسواق اللبنانية. ميزة هذا الكتاب تكمن في مضمونه كونه يحتوي على 275 وصفة طعام من المطبخ اللبناني الأصيل، والذي أرادت مؤلفته زينة ناكوزي عقيقي بمثابة تحية تكريمية لمطبخ والدتها جورجيت. فبرأيها أنه يجمع الأصالة والنكهة اللذيذة والرائحة الذكية مجتمعين. «لطالما شعرت بالحنين لرائحة طبخ أمي وأنا في بلاد الغربة (بلجيكا)، وما زلت حتى الساعة أستطيع التعرف إلى رائحة طعامها من بعيد. فما أن أصل مدخل العمارة حيث منزل أهلي، حتى تتسلل إلى أنفي بصورة غير مباشرة رائحة (الملوخية) أو (المغربية) أو (الكبة بالصينية)، فأعرف مباشرة أن مصدرها مطبخ أمي جورجيت». وتضيف: «لعل زوجة أخي الفرنسية فابيان شكلت لي الحافز الأكبر لأقدم هذا الكتاب، فهي شغوفة بالمطبخ اللبناني وتحب تحضير الوجبات اللبنانية لزوجها، إلا أنها لم تستطع أن تجد كتابا سهل القراءة والتعليم، عندها قررت أن أبتكر هذا الكتاب متمسكة بوصفات والدتي من ناحية، ومحاولة إجراء بعض التحديثات من ناحية ثانية على مكونات طعام لم يعد محبذا استخدامها في المطبخ الصحي كالسمن مثلا».
ما إن تتصفح هذا الكتاب المدون بالفرنسية والذي هو في طور ترجمته إلى العربية، حتى تشعر بالبهجة تجتاحك لمجرد رؤيتك أولى صفحاته. فالغلاف ذو الخلفية البيضاء المزين بصور أطباق لبنانية معروفة كالـ«سنبوسك» و«الحمص بالطحينة مع القاورما» و«الكبة الأقراص المقلية» و«المغربية» و«الصفيحة باللحمة» وغيرها خير حافز ليدخلك إلى قلبه دون تردد.
«لقد صنعت هذه الأطباق بيدي وصورتها بطريقة محترفة، الأمر الذي تطلب مني 4 سنوات من التحضير» تقول زينة التي تلمس لديها حماسة كبيرة عندما تتحدث عن مولودها الجديد هذا. وتشرح مستمتعة: «انظري لقد تمت برمجته بشكل بسيط وواضح للعين، وقسمت الفهرس إلى 10 عناوين رئيسية، بينها ما يعود لوصفات المازة اللبنانية وأطباق الخضار واللحوم، إضافة طبعا إلى أطباق أخرى تتألف من البيض والدجاج والسمك والمعكرونة».
وفي المقدمة اعتمدت الكاتبة 5 صفحات متتالية لتذكر فيها العناصر والمكونات الرئيسية المستخدمة في كل الأطباق اللبنانية بدءا من البهارات والحبوب والشعيرية، مرورا بزيت الزيتون ودبس الخروب والرمان، وصولا إلى المطيبات كجوزة الطيب ورب البندورة والفواكه المجففة والخبز اللبناني، مشيرة للقراء إلى أنه من الممكن حفظه في الثلاجة لمدة طويلة مهما كان نوعه. «خبز عربي» أو «خبز مرقوق» لا يهم فهي كما تشرح للقراء أنه يتمتع بميزات لا نجدها في أنواع خبز أخرى، كما تتطرق في هذا القسم إلى كيفية صنع هذا الأخير.
وفي المقدمة نفسها تتطرق المؤلفة إلى أدوات الطبخ التي ينصح باستعمالها في مطبخ ربة المنزل عامة، والمصنوعة من زجاج البيركس الشهير أو السيراميك. وكذلك نوعية الطناجر كالـ«بريستو» التي تعد ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها في مطبخ جورجيت. ولم تنس أن تذكر زينة مقادير الطعام بشكل بسيط، بحيث وضعتها في إطار لوحدها، تضمن تفسيرات لمقادير ذكرتها لها والدتها بأسلوبها البسيط مثل «مش كتير.. شوي.. وقد ما بدك». فلم تستطع أن تستوعبها إلا بعد أن زانتها بالغرامات أو بالليترات. كما تتضمن الصفحة الخامسة من المقدمة تفسيرات تتعلق بالوقت اللازم لطهي كل طبق. فوالدتها كانت تكتفي بالقول لها: «نار مش كتير قوية» أو العكس دون أن تفهم زينة المعيار المطلوب بالتحديد لهذه النار. فكتبت «نار قوية» تعني أنها يجب أن تتفاوت ما بين 70 و220 درجة. أما النار المعتدلة فلا تزيد على 100 درجة.
أما القاعدة الذهبية التي نصحت بها زينة قراءها لتحضير طعام لذيذ، فتعتمد على اتباع درجة الغليان أولا ومن ثم التحريك وبعدها تركها على نار هادئة لأي طبق تريد تحضيره. وقد حددت المعنى الصحيح لكل مرحلة من هذه المراحل بالدقائق.
سلطات «التبولة» و«الفتوش» و«الشنكليش» (نوع من الجبن الريفي) و«الراهب» (المحضرة مع الباذنجان) و «البابا غنوج» و«الزعتر الأخضر مع الروكا» و«السجق» و«النقانق» المقليان إضافة إلى «الفول المدمس» و«الحمص بليلة»، وغيرها من الأطباق المشهورة في المازة اللبنانية، تستهل بها الكاتبة هذه الثروة المحفورة بذاكرتها من المطبخ اللبناني، وقد لونت كل صفحة من الصفحات التي تتضمن طريقة تحضيرها، معلومات مختصرة عن كل مكون أساسي في الطبق، وكذلك إلى حيل صغيرة لتفادي الوقوع بالأخطاء أثناء الطهي. فالنعناع مثلا في السلطة الشرقية تقول الأسطورة اليونانية، إنه كان في الأصل فتاة جميلة تدعى «مينتا» وقعت في حب ملك الموت «حادث» الذي كان متزوجا من «بروسبيرين»، ومن شدة غيرة هذه الأخيرة أمسكت بالجميلة «مينتا» ورمتها أرضا وراحت تدوسها بقدميها بعد أن حولتها إلى عشبة عطرة خضراء، فصارت معروفة اليوم بـ«النعناع» الذي تفوح رائحته عندما نهرسه. وهكذا تكر السبحة مع الكاتبة لتعرفنا عن قصص خيالية تتعلق بالبندورة والزعتر والطحينة وغيرها.
الأطباق النباتية أخذت كغيرها من الوصفات حيزا لا يستهان به من الكتاب، وتألفت من 18 طبقا ساخنا يحضر بسهولة. كـ«المدردرة» و«البامية بالزيت» و«اللوبياء بالبرغل بالزيت» و«مخلوطة الحبوب» و«الفتة» وغيرها. أما قسم أطباق اللحوم فجمعت فيه الكاتبة جميع الأطباق اللبنانية النيئة والمطهية المؤلفة منه، إضافة إلى اليخاني والمحاشي والكباب و«الكوسى بالابلما» و«لبن امو» وغيرها. وعندما تصل إلى الصفحة 201 من الكتاب فإنك ستتمتع بمشاهدة صور «الأطباق الكبرى الخاصة بمائدة المدعوين»، والتي يسيل لها اللعاب لمنظرها التي تتوالى على الصفحات وكأنها لوحات مرسومة باليد. «الملوخية» و«الصيادية» وورق العنب والكوسة مع «الكستلاتة» و«الفريكة» و«فخذ الخروف المحشي» وغيرها تطالعك الواحدة تلو الأخرى لتتعلمي طريقة تحضيرها على الأصول. كذلك الأمر بالنسبة للأطباق من أصناف الطيور المطهية بالبهارات والمنكهات الخاصة بها، ولتنتقل بعدها إلى أصناف المعجنات والأسماك، أما مسك الختام فهو مع الحلويات اللذيذة كـ«الصفوف» و«النمورة» و«ليالي لبنان» وغيرها.
وأوردت زينة ناكوزي عقيقي أيضا في الكتاب فئة الأطباق الملبننة، والتي استوحيت من أكلات الغرب ولكننا اعتدنا على تطعيمها بمكونات شرقية، كـ«البيتزا» و«الهامبورغر» و«الكاسوليه الفاصولياء» و«الكوسكوس» وغيرها.
قد يكون أفضل ثناء تتلقاه ربة المنزل عامة هو عندما يقال لها «إن طبخك لذيذ وطيب جدا»، وفي إمكانها أن تحصل عليه بالتأكيد كما تقول كاتبته إذا ما اتبعت الوصفات الموجودة في الكتاب بحذافيرها. تحد منطقي تطلقه ابنة «ماما جورجيت» لكل سيدة تهوى الطهي وتحب التميز في مطبخها. ولكن ما يمكننا تأكيده في هذا الصدد بأن أي سيدة عربية أو أجنبية سيكون في استطاعتها دخول هذا التحدي المنشور على مدى 344 صفحة لتربح الرهان.

* وصفة طعام من الكتاب

* شاورما لحمة
* المقادير لـ5 أشخاص:
كيلو لحم بقر من نوع الـ«فوفيليه»
50 غراما من دهن الخروف
نصف كوب من الخل الأحمر
ربع ملعقة صغيرة من البهارات التالية:
بهار ناعم، بهار أسود، قرفه،
و7 بهارات وملح
* طريقة التحضير
* قطعي اللحم إلى شرحات «ستايك» غير سميكة، ثم اغمريها في وعاء بكمية الخل الأحمر والبهارات المذكورة.
بعد نحو الساعتين اخرجي اللحم من المزيج المنقوعة فيه، وضعيه جانبا. اشوي قطع اللحم التي أخرجتها في مقلاة تيفال إلى أن تجف من الصلصة التي كانت مغمورة فيها. بعدها قطعي كمية اللحم هذه كأصابع رفيعة لا يزيد طولها على الـ6 سنتمترات بعرض 1 سنتم. وفي وعاء جديد ذوبي كمية دهن الخروف وضيفي إليها اللحمة والصلصة التي كانت منقوعة فيها. وبعد أن تغطي الطنجرة انتظري حتى تبلغ درجة الغليان ومن ثم اتركيها على نار خفيفة لنحو 45 دقيقة حتى تنضج.
ثم قدميها على المائدة مرفقة بالخبز اللبناني، وصلصلة الطرطور (تتألف من الطحينة والحامض ممزوجين معا حتى يصبح الخليط لزجا) إضافة إلى خلطة من خضار طازجة مؤلفة من الفجل والنعناع والبقدونس والبصل المفرومين.



تنافس بين الطهاة والمدونين على تقديم وصفات شهية واقتصادية

تنافس بين الطهاة والمدونين على تقديم وصفات شهية واقتصادية
TT

تنافس بين الطهاة والمدونين على تقديم وصفات شهية واقتصادية

تنافس بين الطهاة والمدونين على تقديم وصفات شهية واقتصادية

هل فكرتِ في إعداد أصابع الكفتة دون اللحم؟ وهل خطر في بالك أن تحضري الحليب المكثف في المنزل بدلاً من شرائه؟

قد يبدو تحضير وجبات طعام شهية، واقتصادية أمراً صعباً، في ظل ارتفاع أسعار الغذاء؛ مما يدفع الكثيرين إلى البحث عن طرق مبتكرة لتحضير وجبات شهية دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ طائلة.

وهو ما دفع الكثيرين مؤخراً إلى إعادة التفكير في عاداتهم الغذائية، والبحث عن بدائل أكثر اقتصادية، الأمر الذي تفاعلت معه مدونات الطعام على مواقع التواصل الاجتماعي، وبرز لدى القائمين عليها هذا الاتجاه في الطهي بإيقاع تنافسي، لتقديم العديد من الطرق لتحضير الطعام بما يلائم الميزانيات.

وحسب خبراء للطهي، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، فإنه بقليل من الإبداع والتخطيط، يمكن تحويل مطبخك إلى مكان لإعداد وجبات شهية واقتصادية دون تكلف.

تقول الشيف المصرية سارة صقر، صاحبة مدونة «مطبخ سارة»: «أصبح الطعام الاقتصادي من أهم اتجاهات الطهي حالياً، لمحاولة تقليل النفقات بشكل كبير، تزامن ذلك مع انتشار ثقافة توفير الوقت والجهد، من خلال تحضير وجبات سهلة وسريعة وأيضاً مبتكرة، وهو ما تفاعل معه الطهاة وأصحاب مدونات الطهي، الذين يتسابقون في تقديم أفكار تساعد الجمهور على تلبية احتياجاتهم بشكل اقتصادي، وبطريقة شهية وجذابة».

وتضيف: «من وجهة نظري فإن أساس تحقيق معادلة الشهي والاقتصادي معاً تكمن أولاً في اختيار المكونات البديلة المستخدمة، فمن المهم أن نفكر بشكل دائم في البديل الأوفر في جميع أطباقنا». وتضرب مثلاً بتعويض أنواع البروتين الحيواني بالبروتين النباتي مثل الفطر (المشروم) أو البيض؛ ويمكننا أيضاً استبدال الدواجن باللحوم، مع الابتعاد تماماً عن اللحوم المُصنعة، فهي غير صحية وليست اقتصادية».

وترى أن الابتكار في الوجبات بأبسط المكونات المتوفرة عامل رئيسي في تحقيق المعادلة، و«يمكنني تحويل وجبة تقليدية مُملة للبعض لوجبة شهية وغير تقليدية، وهذا ما أهتم به دائماً، لا سيما عن طريق إضافة التوابل والبهارات المناسبة لكل طبق، فهي أساس الطعم والرائحة الذكية».

من أكثر الأطباق التي تقدمها الشيف سارة لمتابعيها، وتحقق بها المعادلة هي الباستا أو المعكرونة بأنواعها، لكونها تتميز بطرق إعداد كثيرة، ولا تحتاج إلى كثير من المكونات أو الوقت. كما أنها تلجأ إلى الوجبات السهلة التي لا تحتوي على مكونات كثيرة دون فائدة، مع التخلي عن المكونات مرتفعة الثمن بأخرى مناسبة، مثل تعويض كريمة الطهي بالحليب الطبيعي كامل الدسم أو القشدة الطبيعية المأخوذة من الحليب الطازج، فهي تعطي النتيجة نفسها بتكلفة أقل، وبدلاً من شراء الحليب المكثف يمكن صنعه بتكلفة أقل في المنزل.

تشير الشيف سارة إلى أن كثيرات من ربات المنازل قمن باستبدال اللحوم البيضاء بالحمراء، وأصناف الحلوى التي يقمن بإعدادها منزلياً بتكلفة أقل بالحلوى الجاهزة، كذلك استعضن عن المعلبات التي تحتوي على كثير من المواد الحافظة بتحضيرها في مطابخهن.

بدورها، تقول الشيف نهال نجيب، صاحبة مدونة «مطبخ نهال»، التي تقدم خلالها وصفات موفرة وأفكاراً اقتصادية لإدارة ميزانية المنزل، إن فكرة الوجبات الاقتصادية لا تقتصر على فئة بعينها، بل أصبحت اتجاهاً عالمياً يشمل الطبقات كافة.

وترى نهال أن الادخار في الأصل هو صفة الأغنياء، وفي الوقت الحالي أولى بنا أن ندخر في الطعام لأنه أكثر ما يلتهم ميزانية المنزل، وبالتالي فالوجبات الاقتصادية عامل مساعد قوي لتوفير النفقات، لافتة إلى أن «هذا الاتجاه فتح مجالاً كبيراً أمام الشيفات لابتكار وصفات متعددة وغير مكلفة، وفي الوقت نفسه شهية لإرضاء كل الأذواق، فليس معنى أن تكون الوجبات اقتصادية أن تفقد المذاق الشهي».

وتضيف: «محاولة التوفير والاستغناء عن كل ما زاد ثمنه وإيجاد بدائله لا يعني الحرمان، فالأمر يتمثل في التنظيم وإيجاد البدائل؛ لذا أفكر دائماً فيما يفضله أفراد أسرتي من أنواع الطعام، وأحاول أن أجد لمكوناته بدائل اقتصادية، وبذلك أحصل على الأصناف نفسها ولكن بشكل موفر».

وتشير الشيف نهال إلى أن هناك العديد من الوصفات غير المكلفة والشهية في الوقت نفسه بالاعتماد على البدائل، مثال ذلك عند إعداد أصابع الكفتة يمكن إعدادها بطرق متنوعة اقتصادية، تصل إلى إمكانية التخلي عن اللحم وتعويضه بالعدس أو الأرز المطحون أو دقيق الأرز، وتقول إن «قوانص» الدجاج، والمعكرونة المسلوقة، توضع في «الكبة» مع بصل وتوابل ودقيق بسيط لإعطاء النتيجة نفسها، كما يمكن الاعتماد في الكفتة على البرغل أو الخبز أو البقسماط، الذي يضاف إلى كمية من اللحم المفروم لزيادتها.

وكذلك بالنسبة لكثير من أصناف الحلويات، التي يمكن تغيير بعض المكونات فيها لتصبح اقتصادية مع الحفاظ على مذاقها، فعند إعداد الكيك يمكن استخدام النشا كبديل للدقيق الأبيض، واستخدام عصير البرتقال أو المياه الغازية بدلاً من الحليب. وتلفت أيضاً إلى إمكانية إعداد أنواع الصوصات في المنزل بدلاً من شرائها، فهذا سيوفر المال وأيضاً لضمان أنها آمنة وصحية، وكذلك الحليب المبستر يتم الاستغناء عنه لغلو سعره والاستعاضة عنه بالحليب طبيعي، والسمن البلدي يمكن تعويضه بزيت الزيتون الصحي وليس بالسمن المهدرج المضر بالصحة.

من خلال اقترابهما من جمهور «السوشيال ميديا»، وتبادل الأحاديث معهم، توجه الطاهيتان كثيراً من النصائح لحفاظ السيدات على أطباقهن شهية واقتصادية.

فمن النصائح التي توجهها الشيف سارة، التوسع في استخدام البقوليات، خصوصاً العدس والحمص والفاصوليا المجففة، بديلاً اقتصادياً وصحياً للحوم، مع الاعتماد على المكونات الطازجة في موسمها وتخزينها بشكل آمن لتُستخدم في غير موسمها بدلاً من شرائها مُعلبة.

بينما تبين الشيف نهال أن الأجيال الجديدة تفرض على الأم وجود بروتين بشكل يومي، وهو ما زاد من مسؤوليتها في ابتكار وجبات اقتصادية وشهية، وما ننصح به هنا تعويض المكونات ببدائل أخرى، مثل الاستغناء عن اللحوم البلدية واللجوء للمستوردة في بعض الأطباق، واستخدام المشروم بديلاً للبروتين.

وتشير إلى أن لكل ربة منزل «تكات الطهي» أو ما يطلق عليها «النفس»، وهو ما عليها استغلاله لتقديم أطباق مبتكرة، مبينة أن الكثير من صفحات «يوتيوب» و«فيسبوك» توفر أفكاراً اقتصادية متنوعة يمكنها أن تساعد السيدات في تلبية احتياجاتهن.