دراسة تقيم أثر النظام الغذائي على الكبد

دراسة تقيم أثر النظام الغذائي على الكبد
TT

دراسة تقيم أثر النظام الغذائي على الكبد

دراسة تقيم أثر النظام الغذائي على الكبد

حددت دراسة جديدة قائمة بالأطعمة التي يقول الباحثون إنها الأفضل والأسوأ في مساعدتك على الابتعاد عن الكبد الدهني غير الكحولي، وذلك حسبما نشر موقع "eat this not that" الطبي المتخصص.
ووفقًا لعيادة كليفلاند يصيب مرض الكبد الدهني غير الكحولي نسبة ملحوظة تبلغ 25 ٪ من الأميركيين؛ وذلك بفضل الطريقة التي يأكل بها الكثيرون.
وحسب الموقع، أصدرت مجلة التغذية ملخصًا لدراسة ستنشر قريبًا أجراها مجموعة من المتخصصين الأميركيين في أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية والصحة العامة، اعترفوا خلالها بأن آثار النظام الغذائي على تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي نادرا ما تم تقييمها فيما يتعلق بالسكان من الأعراق المتعددة، وان الباحثين شرعوا في القيام بذلك بالضبط.
وفي هذا الاطار، طلب الباحثون من 1682 مشاركًا من الذكور والإناث تتراوح أعمارهم بين 60 و 77 عامًا إكمال استبيان حول عاداتهم الغذائية؛ حيث جاء المشاركون من مجموعة متنوعة من الخلفيات؛ أميركي من أصل أفريقي وأميركي من أصل ياباني ولاتيني وهاواي أصلي وأبيض.
وبعد الإبلاغ الذاتي عن عادات الأكل، خضع المشاركون للتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لقياس دهون الكبد، بالإضافة إلى فحص كامل الجسم بالأشعة السينية مزدوج الطاقة (يُعرف عادةً باسم DEXA) لتحديد إجمالي دهون الجسم لديهم.
وأفاد الباحثون بأن نسب الدهون في الكبد كانت أعلى في المتوسط ​​للأفراد الذين أبلغوا عن تناول معظم الدهون والدهون المشبعة والكوليسترول واللحوم الحمراء والمعالجة والقهوة.
وعلى العكس من ذلك، كانت نسب الدهون في الكبد أقل بالنسبة للمشاركين الذين أبلغوا عن تناول كميات أكبر من فيتامين ج وفيتامين هـ والألياف الغذائية.
ومن المعروف أن الألياف تساعد في طرد الفضلات وهو ما قد يكون أحد العوامل في نتائج هذه الدراسة. لكن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف (مثل العديد من الخضروات والفواكه والحبوب) تميل أيضًا إلى أن تكون أقل في الدهون غير المفيدة، بينما توفر أيضًا العناصر الغذائية والمركبات التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات ومكافحة الأمراض بشكل عام. لذا سواء كانت الألياف نفسها تستحق الثناء على نسب دهون الكبد المنخفضة في هذه الدراسة، فإن هذا يشير إلى أن اتباع نظام غذائي أكثر توازناً وتغذية بشكل عام قد يساعد في صحة الكبد.


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.