فرنسا تضبط 700 كيلوغرام من الكوكايين بشحنة روبيان

فرنسا تضبط 700 كيلوغرام من الكوكايين بشحنة روبيان
TT

فرنسا تضبط 700 كيلوغرام من الكوكايين بشحنة روبيان

فرنسا تضبط 700 كيلوغرام من الكوكايين بشحنة روبيان

ضبطت قوات الدرك شمال غربي فرنسا أخيرا ما يقرب من 700 كيلوغرام من الكوكايين داخل شاحنة كانت تنقل حوالى عشرين طنا من الروبيان، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوقفت السلطات الفرنسية خلال العملية شخصين قرب مدينة لو هافر، على ما أفادت مصادر مطلعة على الملف في تأكيد لمعلومات نشرتها صحيفة "لو باريزيان".
وبدأت القضية لدى الخروج من ميناء لو هافر صباح الجمعة، مع اعتراض أربعة رجال مسلحين شاحنة من 38 طنا.
وأرغم هؤلاء السائق على ركوب سيارتهم واستولوا على شاحنته. وتلقت السلطات سريعا بلاغا عن حادثة الخطف من شهود كانوا في الموقع، وبدأ عناصر الدرك مطاردة الشاحنة.
وبعد أقل من 50 دقيقة من بدء الوقائع، انتهت رحلة الخاطفين على طريق سريع بعدما تركوا السائق عند منطقة استراحة. ولم يكن السائق على علم بوجود كوكايين داخل الشحنة، وفق مصدر في الشرطة.
وفي الشاحنة، اكتشف عناصر الدرك داخل صناديق روبيان مصدرها الإكوادور 11 حقيبة رياضية تحوي في المجموع 687 كيلوغراما من الكوكايين. وتفوق قيمة المضبوطات القياسية 40 مليون يورو، وفق مصدر مطلع على الملف.
وأوقف أحد الضالعين الأربعة في العملية، فيما لاذ الثلاثة الآخرون بالفرار. كما أوقفت السلطات رجلا آخر بسبب سلوكه المريب في محيط ميناء لو هافر، وفق المصدر عينه.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.