عزم روسي لفرض قيود على صادرات القمح العام المقبل

تعتزم روسيا وضع قيود على صادرات القمح والحبوب اعتبارا من منتصف فبراير (شباط) للمساعدة في السيطرة على أسعار الدقيق والخبز محليا، ما يزيد المخاوف من إمكانية تراجع الإمدادات عالميا، حسب ما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن إدوارد زيرنين رئيس الاتحاد الروسي لمصدري الحبوب، القول عبر رسالة بالبريد الإلكتروني، بعد اجتماع بين الاتحاد ووزارة الزراعة، إنه وفقا للحصص، سيتم وضع قيود على صادرات القمح. موضحا أن القيود ستتحدد بناء على صادرات العام الحالي والطلب المحلي في العام المقبل. فيما رفضت الوزارة التعليق.
وتعكس الخطة مدى استمرار قلق الحكومات بشأن تأمين ما يكفي من الحبوب لإطعام شعوبها، والحد من تضخم أسعار المواد الغذائية.
وتتنافس روسيا والاتحاد الأوروبي على لقب المصدّر الأكبر للقمح في العالم هذا الموسم.
وانتهت بنهاية يونيو (حزيران) حصة سابقة كانت محددة للصادرات، وكانت تبلغ 5. 17 مليون طن من كافة الحبوب. ومنذ ذلك الحين تفرض الحكومة ضريبة على مبيعات القمح في الخارج.