بالصور... «باربي» رائدة فضاء في رحلة منعدمة الجاذبيةhttps://aawsat.com/home/article/3225416/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%C2%AB%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D9%8A%C2%BB-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B9%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%B0%D8%A8%D9%8A%D8%A9
بالصور... «باربي» رائدة فضاء في رحلة منعدمة الجاذبية
الدمية «باربي» على هيئة رائدة الفضاء الإيطالية سامنثا كريستوفوريتي (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بالصور... «باربي» رائدة فضاء في رحلة منعدمة الجاذبية
الدمية «باربي» على هيئة رائدة الفضاء الإيطالية سامنثا كريستوفوريتي (رويترز)
انطلقت نسخة جديدة من دمية الأطفال باربي على هيئة رائدة الفضاء الإيطالية سامنثا كريستوفوريتي في رحلة جوية على ارتفاع تنعدم فيه الجاذبية بهدف إلهاب حماس الفتيات الصغيرات حتى يتجهن لاحتراف العمل بالفضاء والعلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة.
وبمناسبة أسبوع الفضاء العالمي من 4 إلى 10 أكتوبر (تشرين الأول)، الذي يخصص هذا العام للاحتفاء بالمرأة في الفضاء، تعاونت شركة ماتيل لصناعة لعب الأطفال مع وكالة الفضاء الأوروبية ومع كريستوفوريتي التي تتدرب الآن لرحلتها القادمة إلى المحطة الفضائية الدولية في أبريل (نيسان) المقبل، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي إطار المشروع، تم إطلاق الدمية التي تشبه رائدة الفضاء الإيطالية في رحلة تحاكي تدريباتها على انعدام الجاذبية في الفضاء من قاعدة تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية بألمانيا.
وقالت كريستوفوريتي (44 عاماً) في بيان بالفيديو: «أرجو فعلاً أن نتمكن من خلال ذلك من إثارة بعض الحماسة خاصة عند الفتيات الصغيرات... فربما تشعل بعض الصور شرارة شغف في قلوب بعض البنات».
ويأتي ذلك بعد أن أظهرت الدراسات الحديثة أن المرأة لا تزال ممثلة تمثيلاً ناقصاً في وظائف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، على الرغم من التحركات العالمية لتشجيع هذا الأمر.
تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.
سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084591-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-12-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D9%8F%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.
وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.
قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».
كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.
اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.
نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.
ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.
لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.
قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».
يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.
سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.