البرلمان الياباني ينتخب فوميو كيشيدا رئيساً للوزراء

فوميو كيشيدا يتلقى التحية من النواب بعد تسميته رئيسا للوزراء في اليابان (أ.ب)
فوميو كيشيدا يتلقى التحية من النواب بعد تسميته رئيسا للوزراء في اليابان (أ.ب)
TT

البرلمان الياباني ينتخب فوميو كيشيدا رئيساً للوزراء

فوميو كيشيدا يتلقى التحية من النواب بعد تسميته رئيسا للوزراء في اليابان (أ.ب)
فوميو كيشيدا يتلقى التحية من النواب بعد تسميته رئيسا للوزراء في اليابان (أ.ب)

وافق البرلمان الياباني الاثنين على تولي فوميو كيشيدا رئاسة الوزراء، فيما ينتظر أن يعلن الأخير حكومة ستضم شخصيات جديدة وأخرى ستبقى في مناصبها.
وفاز كيشيدا، سليل عائلة هيروشيما المعروفة في عالم السياسة، على تارو كونو الذي كان مسؤولاً عن حملة التطعيم في البلاد، كزعيم للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الأسبوع الماضي.
وفاز بسهولة في التصويت الاثنين في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الحزب الليبرالي الديمقراطي، إذ حصل على 311 صوتاً مقابل 124 لزعيم المعارضة يوكيو إدانو.
وقال رئيس المجلس تامادوري أوشيما بعد التصويت: «يعلن هذا المجلس السيد فوميو كيشيدا رئيسا للوزراء».
وانحنى كيشيدا بدوره أمام النواب بعد التصويت، لكنه لم يدل بتصريحات فوراً. إلا أنه سبق أن أكد للصحافيين أنه مستعد لتولي المنصب. وقال: «أعتقد أنها ستكون بداية جديدة بالمعنى الحقيقي للكلمة. أريد أن أتعامل مع التحديات بعزيمة قوية وعزم ثابت لمواجهة المستقبل».

ويرى كثر في كيشيدا خياراً آمناً، إذ يحظى بدعم من فصيله ضمن الحزب الحاكم ولا يتوقع أن يبتعد كثيراً عن سياسات الحكومة الحالية.
وجاء انتخابه بعدما أعلن رئيس الوزراء الأسبق يوشيهيدي سوغا الذي قدّم استقالته صباح الاثنين، أنه لن يترشّح لزعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي بعد تمضيته عاماً في السلطة.
ومن المقرر أن يكشف كيشيدا تشكيلته الوزارية قريباً لكن التفاصيل التي أوردتها وسائل إعلام محلية تشير إلى أنه سيبقي عدداً من الوزراء الذين يتولون حقائب رئيسية في مناصبهم.
وذكرت وسائل الإعلام أن وزير الخارجية توشيميتسو موتيغي ووزير الدفاع نوبيو كيشي سيحافظان على منصبيهما.
أما وزارة المال فسيتولاها شونيتشي سوزوكي الذي سيحل مكان صهره تارو آسو.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.