‬الإثيوبي ليما والكينية جيبكوسغي بطلان لماراثون لندن

الإثيوبي ليما (إ.ب.أ)
الإثيوبي ليما (إ.ب.أ)
TT

‬الإثيوبي ليما والكينية جيبكوسغي بطلان لماراثون لندن

الإثيوبي ليما (إ.ب.أ)
الإثيوبي ليما (إ.ب.أ)

توج العداء الإثيوبي سيساي ليما والكينية جويسلين جيبكوسغي بلقبي ماراثون لندن للرجال والسيدات الذي أقيم أمس بمشاركة 40 ألف شخص، بعد أن غير موعده الأساسي في أبريل (نيسان) الماضي بسبب فيروس كورونا.
وتفوق ليما بزمن ساعتين وأربع دقائق وثانية واحدة بفارق 27 ثانية أمام الكيني فنسنت كيبتشومبا و40 ثانية أمام الإثيوبي موسينيت جيريميو، فيما احتل حامل اللقب شورا كيتاتا المركز السادس.
وبخرت الكينية جيبكوسغي حلم مواطنتها بريجيد كوسغي في الفوز بماراثون لندن للمرة الثالثة تواليا، وقطعت مسافة السباق البالغة 42.195 كلم بزمن ساعتين و17 دقيقة و43 ثانية وهو رقم قياسي شخصي أمام الإثيوبيتين ديجيتو أزيميراو بفارق 15 ثانية وأشيتي بيكيري بفارق 35 ثانية، فيما حلت كوسغي حاملة الرقم القياسي العالمي (2:14:04 ساعة) رابعة بفارق 57 ثانية.
وفشلت كوسغي في تكرار إنجاز الألمانية كاترين دور التي توجت بالمركز الأول أعوام 1992 و1993 و1994. وبدا التعب واضحا نسبيا على كوسغي في الكيلومترات الأخيرة خصوصاً أنها خاضت الماراثون اللندني بعد أقل من شهرين من ماراثون أولمبياد طوكيو المرهق والذي أنهته في المركز الثاني. في المقابل، أضافت جيبكوسغي، 28 عاما، ماراثون لندن إلى سجلها الذي يتضمن ماراثون نيويورك العام الماضي.
وكانت جيبكوسغي، وصيفة بطلة العالم في سباق نصف الماراثون عام 2018، الأقوى في الكيلومترات الأخيرة وتمكنت من التفوق على الأربع الأوليات اللواتي كن تسيطرن على السباق.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».