راقصو «الباليه الملكي» في لندن متشوقون للعودة إلى المسرح

فومي كانكو ووليم براسوول خلال بروفات روميو وجوليت (أ.ف.ب)
فومي كانكو ووليم براسوول خلال بروفات روميو وجوليت (أ.ف.ب)
TT

راقصو «الباليه الملكي» في لندن متشوقون للعودة إلى المسرح

فومي كانكو ووليم براسوول خلال بروفات روميو وجوليت (أ.ف.ب)
فومي كانكو ووليم براسوول خلال بروفات روميو وجوليت (أ.ف.ب)

يستعد راقصا فرقة «ذي رويال باليه» في لندن فومي كانيكو وويليام برايسويل للعودة إلى المسرح بحضور الجمهور لتأدية دوري العاشقين الشهيرين في «روميو وجولييت» اعتبارا من 5 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بعدما حالت جائحة كوفيد - 19 دون اعتلائهما الخشبة أشهراً طويلة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الراقصة اليابانية فومي كانيكو قولها بعد بروفة مشهد الشرفة الشهير في عرض الباليه الذي صممه البريطاني كينيث ماكميلان في مناسبة اليوم العالمي للباليه في 19 أكتوبر «باليه في ثلاثة فصول، لم أفعل ذلك منذ زمن طويل!».
وأقرت كانيكو التي انضمت إلى «رويال باليه» قبل أكثر من عشر سنوات بأن هذا الدور كان بمثابة «حلم» لها، مضيفة أنها تستمتع «بكل دقيقة من البروفات».
أما ويليام برايسويل الذي يؤدي دور روميو، فرأى أن «ثمة حاجة حقاً» لمعاودة تقديم العروض أمام الجمهور، و«للالتقاء والاحتفال (...) برواية هذه القصص الرائعة».
وذكرت كانيكو بأن «وضع الكمامة كان مطلوباً» حتى عندما عاد الراقصون إلى الاستوديو خلال الجائحة، مما جعل التنفس صعبا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".