وزيرة خارجية ليبيا تعلن خروج عدد محدود من المرتزقة من بلادها

وزيرة خارجية ليبيا تعلن خروج عدد محدود من المرتزقة من بلادها
TT

وزيرة خارجية ليبيا تعلن خروج عدد محدود من المرتزقة من بلادها

وزيرة خارجية ليبيا تعلن خروج عدد محدود من المرتزقة من بلادها

أعلنت وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش الأحد عن خروج عدد محدود من المرتزقة من بلادها، مؤكدة أن طرابلس تسعى من خلال مؤتمر دولي ينعقد الشهر الجاري لتنظيم خروج شامل للمرتزقة.
وقالت المنقوش في مؤتمر صحافي مع نظيرها الكويتي أثناء زيارتها للإمارة، تعليقا على الأخبار المتداولة بشأن خروج بعض المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، «الخبر صحيح، هي بداية بسيطة جدا، وما زلنا نسعى إلى خروج أعداد أكبر».
ولم تكشف الوزيرة أعداد المرتزقة المغادرين ولا جنسياتهم ولا موعد خروجهم.
وأضافت نجلاء المنقوش «ما زلنا نسعى إلى تنظيم أكبر وشامل لخروج المرتزقة وهذا ما نسعى إليه في مؤتمر استقرار ليبيا الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري، لوضع خطة في لجنة 5+5 وفق جدول زمني».
وتستعد ليبيا إلى استضافة المؤتمر الدولي في العاصمة طرابلس نهاية الشهر الجاري لدفع العملية السياسية وحث الأطراف الدولية على المساعدة في إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
ونص اتفاق وقف إطلاق الدائم الذي وقعه الفرقاء في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، على إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة خلال 90 يوما من تاريخ إبرام الاتفاق.
وانتهت المهلة المقررة لخروج هذه القوات نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، دون أن يتحقق ذلك.
وتقدر الأمم المتحدة عدد القوات الأجنبية والمرتزقة المنتشرين في مختلف أنحاء ليبيا بنحو 20 ألفا.
ورغم اختيار ملتقى الحوار السياسي الليبي سلطة سياسية موحدة في فبراير (شباط) الماضي، مهمتها التحضير للانتخابات المقبلة نهاية العام الجاري، لا تزال البلاد تواجه تحديات أمنية وغموضاً سياسيا حول القدرة على التوافق بشأن القوانين المنظمة للعملية الانتخابية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».