الحليب قد يحميك من «ألزهايمر»

يساعد على درء الأمراض المرتبطة بالمخ

الحليب قد يحميك من «ألزهايمر»
TT

الحليب قد يحميك من «ألزهايمر»

الحليب قد يحميك من «ألزهايمر»

من المعروف لدى الجميع أن الحليب له فوائد عدة لجسم الإنسان، خاصة للعظام والعضلات، ولكن ما لم يكن معروفا للكثيرين هو تأثير الحليب على المخ وخلاياه، وقدرته على درء الأمراض المرتبطة بالمخ، خاصة ألزهايمر، وهو ما أثبتته دراسة أميركية حديثة.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت بجامعة كانساس الأميركية، أن شرب ثلاثة أكواب من الحليب يوميا قد يساعد بشكل كبير في منع الأمراض المرتبطة بالمخ، مثل خرف الشيخوخة (ألزهايمر) والشلل الرعاش، حيث إنه يحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تساعد على حماية المخ من هذه الأمراض.
وأجريت الدراسة اختبارا على 60 شخصا تم سؤالهم عن كم الحليب الذي يتناولونه يوميا مع إجراء مسح للمخ لرصد مستويات مضادات الأكسدة به.
ووجد الباحثون أنه كلما زادت كمية الحليب التي يشربها الفرد يوميا زادت مستويات مضادات الأكسدة بالمخ، وأن الأشخاص الذين يشربون ثلاثة أكواب يوميا يسجلون أعلى المستويات.
وأوضح الباحثون القائمون على الدراسة أن هذه النتائج قد تساعد في القضاء على أمراض خرف الشيخوخة والشلل الرعاش بشكل كبير.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».