ألمانيا تشهد فعاليات «يوم المساجد المفتوحة»

للمرة الخامسة والعشرين

ألمانيا تشهد فعاليات «يوم المساجد المفتوحة»
TT

ألمانيا تشهد فعاليات «يوم المساجد المفتوحة»

ألمانيا تشهد فعاليات «يوم المساجد المفتوحة»

للمرة الخامسة والعشرين تفتح مساجد في ألمانيا أبوابها مجددا أمام الزائرين في "يوم المساجد المفتوحة" اليوم (الأحد)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الالمانية.
وينطلق "يوم المساجد المفتوحة" هذا العام تحت شعار "المساجد أمس واليوم".
وبحسب بيانات مجلس شؤون المسلمين بألمانيا، تشارك نحو ألف جمعية تشرف على مساجد على مستوى ألمانيا في فعاليات هذا اليوم.
وسوف تبدأ أكبر فعالية تضم كثيرا من الضيوف من أوساط سياسية ومجتمعية في المسجد المركزي بمدينة كولونيا غرب ألمانيا التابع لاتحاد "ديتيب" الإسلامي التركي.
يذكر أنه تم تدشين فعالية "يوم المساجد المفتوحة" بألمانيا في عام 1997 بمبادرة من المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا- بصفته إشارة للتضامن والترابط بشكل واع في يوم الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) الذي يوافق أيضا يوم الوحدة الألمانية.
ومنذ عام 2007 ينظم مجلس تنسيق شؤون المسلمين بألمانيا بصفته اتحادا بين نحو ست روابط إسلامية بألمانيا فعاليات هذا اليوم.
يشار إلى أنه يعيش في ألمانيا نحو 5. 5 مليون مسلم. ويعيش أغلبهم بشكل كبير في ولاية شمال الراين-فيستفاليا، التي تقع بها مدينة كولونيا.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.