نيوزيلندا تشدد قيود «كورونا» بعد انتشار الفيروس في مناطق جديدة

شارع خال من المارة نتيجة الإغلاق في أوكلاند (رويترز)
شارع خال من المارة نتيجة الإغلاق في أوكلاند (رويترز)
TT

نيوزيلندا تشدد قيود «كورونا» بعد انتشار الفيروس في مناطق جديدة

شارع خال من المارة نتيجة الإغلاق في أوكلاند (رويترز)
شارع خال من المارة نتيجة الإغلاق في أوكلاند (رويترز)

أعلنت نيوزيلندا تعزيز القيود المفروضة لدخول أراضيها بعد تسجيل إصابات جديدة بفيروس «كورونا» في مناطق في الأرخبيل لم يصل إليها وباء «كوفيد - 19» من قبل.
وقال وزير مكافحة وباء «كوفيد - 19» كريست هيبكينز: «نفرض شرط أن يكون المسافرون الذين تتجاوز أعمارهم 17 عاماً وليسوا من مواطني نيوزيلندا قد تلقوا لقاحاً كاملاً لدخول نيوزيلندا»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت شركة الطيران النيوزيلندية أيضاً بدء تطبيق إجراء يحظر صعود أي مسافر لم يتلقَّ اللقاح المضاد لـ«كورونا» على رحلاتها الدولية.
ونجحت نيوزيلندا حتى الآن في احتواء وباء «كوفيد - 19» على أراضيها بإجراءات صارمة على الحدود وعمليات إغلاق. ومنذ بداية الوباء سُجلت في الأرخبيل الذي يبلغ عدد سكانه خمسة ملايين نسمة 27 وفاة فقط.

ويأتي تشديد القيود بينما فُرضت إجراءات إغلاق في هاملتون ومدينة راغلان المجاورة لخمسة أيام في جزيرة الشمال، بعد أن أثبتت فحوص إصابة شخصين بفيروس «كورونا».
ويبدو أن هاتين الإصابتين غير مرتبطتين بإصابات سُجلت في أوكلاند، كبرى مدن نيوزيلندا، الواقعة على بُعد نحو 160 كيلومتراً. وتخضع المدينة التي تضم مليوني نسمة لحجر منذ نحو سبعة أسابيع بسبب ارتفاع عدد الإصابات إلى 1320.
وتظاهر نحو ألفي شخص في عطلة نهاية هذا الأسبوع في أوكلاند ضد الإغلاق.
ووصفت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، المظاهرة بأنها «صفعة حقيقية» للذين امتثلوا للقيود التي تحظر التجمعات. وقالت: «هذا غير قانوني وغير أخلاقي».
وتبنّت نيوزيلندا استراتيجية «صفر كوفيد». ولم ترصد أي إصابة بين السكان لمدة ستة أشهر قبل تلك التي سُجلت في أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

صحتك انتظام النوم قد يكون أكثر أهمية من مدة النوم الكافية (أرشيفية- رويترز)

دراسة جديدة تكشف عن مخاطر صحية لعدم انتظام مواعيد النوم

أفادت دراسة جديدة بأن الأشخاص الذين لا يلتزمون بمواعيد النوم المنتظمة، معرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.