نقص الغاز في أوروبا يعزز الطلب على الزهور من أفريقيا

نقص الغاز في أوروبا يعزز الطلب على الزهور من أفريقيا
TT

نقص الغاز في أوروبا يعزز الطلب على الزهور من أفريقيا

نقص الغاز في أوروبا يعزز الطلب على الزهور من أفريقيا

عزز نقص الغاز في أوروبا الطلب على الزهور من شرق أفريقيا، رغم أن كينيا، وهي منتج رئيسي للزهور، تكافح لاقتناص الفرصة بسبب القيود المفروضة على الشحن.
ووفقا لما أوردته وكالة بلومبرغ، تخفض أسعار الغاز المرتفعة هامش ربح البيوت الزجاجية في هولندا وأماكن أخرى في أوروبا. وبناء عليه يخفض بعض المنتجين مواسم الزراعة لتقليل استخدام الوقود، ما يجبر المشترين على البحث عن بدائل.
وقال تيودروس زويدي، المدير التنفيذي لرابطة مصدري ومنتجي الحاصلات البستانية الإثيوبية: «إنها فرصة رائعة لنا ولكينيا». وأوضح من أديس أبابا عبر الهاتف: «لدينا بشكل عام عمالة وطاقة وتكاليف شحن أفضل جلبت المزيد من الاهتمام ونحن نتوقع المزيد».
يمكن للمزارعين الإثيوبيين استغلال الوضع في أوروبا وتصدير زهورهم باطراد بسبب مساحة الشحن الوفيرة على متن الناقل الوطني وهي الخطوط الجوية الإثيوبية. ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة للمنتجين الكينيين الذين يوردون نحو ربع الزهور التي تباع في أوروبا. وتمر نحو 70 في المائة من زهور كينيا عبر أمستردام.
وقال المجلس الكيني للزهور إن قطاع الزهور في كينيا شهد نقصا في مساحة الشحن بلغ ألف طن في الأسبوع، ما تسبب في امتلاء المخازن الباردة بالإضافة إلى زيادة بنسبة 10 في المائة في تكاليف الشحن التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
كانت قيمة صادرات حاصلات البستنة الكينية التي تشمل الفواكه والخضراوات وكذلك الزهور قد بلغت 151.2 مليار شلن (1.37 مليار دولار) في عام 2020، وفقا لبيانات الصناعة، فيما بلغت نظيرتها الإثيوبية 530 مليون دولار في السنة المالية التي انتهت في السابع من شهر يوليو (تموز) الماضي.



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».