لُقبت بـ«رابونزيل» وخلافاتها مع إيفانكا... 4 أشياء عن ميلانيا ترمب يكشفها كتاب جديد

السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترمب (يمين) وبجوارها إيفانكا (غيتي)
السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترمب (يمين) وبجوارها إيفانكا (غيتي)
TT

لُقبت بـ«رابونزيل» وخلافاتها مع إيفانكا... 4 أشياء عن ميلانيا ترمب يكشفها كتاب جديد

السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترمب (يمين) وبجوارها إيفانكا (غيتي)
السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترمب (يمين) وبجوارها إيفانكا (غيتي)

تكشف المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض في عهد دونالد ترمب، ستيفاني غريشام، في كتابها الجديد الذي سيصدر (الثلاثاء) بعنوان «I'll Take Your Questions Now» أو (سآخذ أسئلتكم الآن)، 5 أشياء عن السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترمب.
وحسب الكتاب، فإنه على الرغم من تصدير ميلانيا أثناء ظهورها العام انطباعاً بأنها لا تهتم كثيراً بما يفكر فيه الإعلام والناس عنها، فإنها في الواقع كانت تقرأ بقلق شديد كل ما يُكتب في الصحافة عنها. وتقول غريشام «مثل زوجها وجميع أطفاله، قامت السيدة ترمب بفحص مقتطفاتها الصحفية مثل مهندس معماري خبير يركز على المخططات»، وفق ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
أمر آخر يكشف عنه الكتاب، وهو إطلاق جهاز الخدمة السرية (المكلف بتأمين الرؤساء الأميركيين) على السيدة الأولى السابقة لقب «رابونزيل» (وهي شخصية كرتونية كانت تفضل البقاء في برجها) بسبب عادتها «المتطرفة» في تجنب الظهور في الأماكن العامة.
أيضاً كانت ميلانيا تصف إيفانكا ترمب بـ«الأميرة». وحسب الكتاب، كان هناك خلاف بين المرأتين ظل بعيداً عن أعين الجمهور، لكنه كان يظهر خلف الكواليس، وكان غالباً بسبب رغبة إيفانكا ترمب في أن تكون داخل دائرة الضوء في المناسبات العامة وفي الرحلات الرسمية الخارجية.
وتشير غريشام إلى أن ميلانيا أصبحت أكثر عدائية تجاه زوجها بعد الكشف عن علاقته بممثلة إباحية. وتؤكد غريشام أن السيدة الأولى السابقة طلبت بعد هذه الفضيحة، أن يرافقها في إطلالاتها العامة عسكري جذّاب لإثارة غضب زوجها.
وبالنسبة للرئيس السابق، تصف المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض في كتابها نوبات الغضب التي كانت تصيب ترمب بأنها «مرعبة»، وتقول إنه لم يكن يهدأ قبل سماعه مقطوعاته الموسيقية المفضّلة.
وتصف غريشام التي لم تتوانَ عن حضور المؤتمر الصحافي اليومي مع صحافيين يغطون نشاط البيت الأبيض، دونالد ترمب بأنه مزاجي وكاذب وتقول إنه كان يقوم بأمور بشكل خفيّ ويميّز على أساس الجنس.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن المتحدثة السابقة قولها إن الرئيس السابق استقدم إلى طائرة «إير فورس وان» الرئاسية موظفة بهدف التحديق في مؤخرتها.
وشغلت غريشام منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض بين يوليو (تموز) 2019 وأبريل (نيسان) 2020، لتصبح بعد ذلك مديرة مكتب السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترمب.


مقالات ذات صلة

فريق ترمب ينظر إيجابياً إلى اتفاق وقف النار في لبنان

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في اجتماع مؤتمر الحزب الجمهوري 13 نوفمبر 2024 في واشنطن (أ.ب)

فريق ترمب ينظر إيجابياً إلى اتفاق وقف النار في لبنان

ذكرت شبكة «سي بي إس نيوز» الإخبارية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب اطلع على خطة وقف إطلاق النار في لبنان وينظر إليها بشكل إيجابي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)

أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

أظهرت دراسة أجرتها منظمات للمجتمع المدني اليوم الثلاثاء أن أكثر من 800 مؤسسة مالية أوروبية لها علاقات تجارية بشركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
خاص دمار في ضاحية بيروت الجنوبية حيث اغتيل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (أ.ف.ب)

خاص اتفاق وقف النار على 3 مراحل تبدأ بانسحابات متزامنة

أفادت مصادر بأن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب موافق على الخطوات التي تتخذها إدارة الرئيس جو بايدن لإقرار هدنة من 60 يوماً بين لبنان وإسرائيل.

علي بردى (واشنطن)
أوروبا رجال إطفاء أوكرانيون يعملون في مكان ما بعد هجوم جوي في دنيبرو وسط الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)

كييف تسعى إلى إقناع ترمب بجدوى الاستثمار في مواردها لمواصلة دعمها

تكافح أوكرانيا من أجل الاحتفاظ بأوراقها التي قد تتيح لها التوصل إلى اتفاق متوازن، بعدما بات من شبه المؤكد أن الإدارة الأميركية الجديدة مقبلة على هذا الخيار.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يتخلص من مشكلاته القانونية قبل تنصيبه

بعد فوزه في الانتخابات، يبدو أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سيتخلّص من مشكلاته القانونية بعد طلب الادعاء إسقاط دعوى قلب نتائج انتخابات 2020.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
TT

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.

وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».

ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.

البوستر الترويجي لفيلم «فتاة عادت» الإيطالي (إدارة المرجان)

وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.

ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».

جانب من افتتاح مهرجان الفيلم الأوروبي في طرابلس (البعثة الأوروبية إلى ليبيا)

وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».

وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي (السفارة الفرنسية لدى ليبيا)

وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.

وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.

وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.