هيئة صينية لمكافحة الفساد تحقق مع وزير العدل السابق

فو شينغوا خلال اجتماع في بكين عام 2011 (رويترز)
فو شينغوا خلال اجتماع في بكين عام 2011 (رويترز)
TT

هيئة صينية لمكافحة الفساد تحقق مع وزير العدل السابق

فو شينغوا خلال اجتماع في بكين عام 2011 (رويترز)
فو شينغوا خلال اجتماع في بكين عام 2011 (رويترز)

أعلنت هيئة صينية وطنية لمكافحة الفساد السبت أن وزير العدل السابق يخضع لتحقيق بشبهة الفساد.
أدت حملة لمكافحة الفساد أطلقها الرئيس شي جينبينغ العام 2013 وتستهدف الجيش والشركات وأوساط السياسة، إلى سقوط الكثير من المسؤولين الشيوعيين ورؤساء شركات.
وقالت الهيئة إن فو شينغوا الذي تولى مناصب مهمة في بكين ولا سيما وزارة العدل ومسؤول مكتب الأمن العام، يخضع لتحقيق «حول انتهاكات خطرة للانضباط والقانون» وهو تعبير يشير عادة إلى قضايا فساد فضلا عن انتهاك قواعد الحزب الشيوعي الصيني الحاكم.
وكان فو مسؤولا عن شرطة بكين ويتولى راهنا منصب المدير المساعد للجنة الشؤون الاجتماعية والقانونية في المجلس السياسي الاستشاري الصيني الشعبي.
وأتى هذا التحقيق بعد أيام قليلة على طرد سون ليجون نائب الوزير السابق من الحزب الشيوعي بتهمة الفساد.
كان سون مكلفاً شؤون الأمن العام ولا سيما في هونغ كونغ خلال التظاهرات الضخمة المنادية بالديمقراطية في 2019. وقد اتهم بإخفاء وثائق سرية وانتهاك قيود مكافحة كوفيد - 19 ودفع المال في مقابل الحصول على خدمات جنسية.
وطالت حملة مكافحة الفساد و«التأديب» التي أطلقها الرئيس الصيني، أكثر من مليون من كوادر الحزب الحاكم.
وتتهم الحملة أحيانا بخدمة مصالح الرئيس الصيني من خلال استهداف خصوم يعارضون نهجه السياسي.
في سبتمبر (أيلول) حكم على الرئيس السابق لمجموعة كويشو موتاي إحدى كبرى شركات المشروبات الكحولية في العالم، بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بتهمة تلقي رشاوى قيمتها 15 مليون يورو.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.