«ضمك» نجم الجولة السابعة... ومليك عسلة يلفت الأنظار

فارس الجنوب حقق أفضل انطلاقة في تاريخه بالدوري السعودي

لاعبو ضمك يحتفلون بفوزهم المثير على الرائد (المركز الإعلامي لنادي ضمك)
لاعبو ضمك يحتفلون بفوزهم المثير على الرائد (المركز الإعلامي لنادي ضمك)
TT

«ضمك» نجم الجولة السابعة... ومليك عسلة يلفت الأنظار

لاعبو ضمك يحتفلون بفوزهم المثير على الرائد (المركز الإعلامي لنادي ضمك)
لاعبو ضمك يحتفلون بفوزهم المثير على الرائد (المركز الإعلامي لنادي ضمك)

سجل فريق ضمك الأول لكرة القدم أفضل انطلاقة له في تاريخ مشاركاته في الدوري السعودي للمحترفين بعد أن حصد «14» نقطة من «7» مباريات بمعدل نقطتين عن كل مباراة تصدر بها «مؤقتا» وللمرة الأولى في تاريخه هذا الدوري الأكبر في منطقة الشرق الأول مع انقضاء الربع الأول منه.
ورغم أن الصدارة التي تحققت بعد الفوز على الرائد أحد أفضل الفرق فنيا هذا الموسم على أرضه ووسط جماهيره كانت مؤقته قبل مواجهة ديربي المنطقة الغربية بين الاتحاد والأهلي إلا أن هذه الصدارة كانت لها قيمة معنوية كبيرة وأنعشت جماهير «فارس الجنوب» ورفعت سقف طموحاتهم بأن يكون الفريق في مركز متقدم في المشاركة الثالثة له على التوالي في دوري المحترفين بعد أن اكتسب الفريق خبرة جيدة وتجاوز صعوبات البداية والتي جعلته يصارع على البقاء حتى الجولة الأخيرة في الموسمين الماضيين.
ومثل فريق ضمك نموذجا للفريق المكافح الذي لا يقبل الاستسلام في أصعب الظروف حيث إنه كان في مقدمة المرشحين بالهبوط في الموسمين الماضيين بعد أن كان الحصاد النقطي له متواضعا جدا في الدور الأول إلا أنه قاتل من أجل البقاء وحقق ذلك في المرة الأولى تحت قيادة مدربه الجزائري نور الدين بن زكري والذي كافأته الإدارة بالبقاء إلا أن ظروف الفريق وظروفه العائلية فكت الارتباط بين الطرفين في الموسم الماضي ليحل مكانه الكرواتي الشاب رازيتش بشكل مؤقت لكنه أثبت أنه أفضل من يقود الفريق.
وحقق ضمك مع كرشمير ريزيتش هدف البقاء في الموسم الماضي مما دعا الإدارة إلى تجديد الثقة به للبقاء على رأس الهرم الفني مع عدم رفع سقف الطموح سوى في أن يكون الفريق في موقع آمن في وقت مبكر من الدوري ولا يصارع من أجل البقاء حيث لم تكن الطموحات بالمنافسة ضمن مخططات الإدارة التي يقودها الخبير صالح أبو نخاع.
ويعد فريق ضمك من أقل الأندية السعودية صرفا من حيث التعاقدات للاعبين الأجانب والمحليين حيث تعد القيمة السوقية للاعبيه الأقل بعد الطائي الصاعد الجديد إلا أن القيمة الفنية لهم تعتبر من الأعلى بناء على الأرقام التي يسجلها اللاعبون وليؤكد بذلك الفريق أن القيمة في اللاعب بما يقدمه داخل أرض الملعب وليس في حجم المبالغ المصروفة لاستقطابه.
وبحسب ترانسفير ماركت فإن القيمة السوقية للاعبي ضمك لا تتجاوز 11 مليون دولار.
وحظي الرئيس أبو نخاع بتقدير كبير من جميع من تابع وضع الفريق وكيفية إدارة النادي بإمكانيات ضعيفة حيث إن ضمك من الأقل دخلا في الأندية أيضاً ماليا لكنه كان من أوائل الأندية حصولا على شهادة الكفاءة المالية مما يعكس حجم العمل الكبير والصرف المتوازن الذي يتوافق بين الموارد والمصاريف.
ويرى أبو نخاع في تصريحات سابقة أن الفريق عليه الثبات في السنوات الثلاث الأولى في دوري المحترفين على أن يكون في وضع أفضل في المواسم القادمة حيث إن الهدف أن يكون المركز الذي يتحقق هذا الموسم أفضل مما كان في الموسم الماضي ليصل إلى سابع الترتيب ثم يرتفع الهدف والطموح.
يذكر أن ضمك حقق «4» انتصارات حتى الآن فيما لم تتجاوز انتصاراته في كل موسم من الموسمين الماضيين «9» انتصارات كانت غالبيتها في الجولات الأخيرة من الدوري على العكس من هذا الموسم حيث إن الحصاد كان مميزا في الربع الأول رغم البداية الضعيفة بالخسارة من النصر بأربعة أهداف وبعدها طوى الفريق الصفحة وظهر أكثر قوة وقدرة على مقارعة أقوى الفرق.
من ناحيته، تصدر حارس الحزم مليك عسلة الدولي الجزائري العناوين مجددا بعد أن نجح في التصدي لركلة الجزاء التي احتسبت ضد فريقه الهلال في الجولة السابعة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين في الوقت بدل الضائع ليمنع حامل اللقب في الموسمين الأخيرين من استعادة الصدارة ويزج به إلى رابع الترتيب.
وتمكن عسلة من رد ركلة الجزاء التي نفذها هداف النسخة الأخيرة من الدوري بافيمتي قوميز ليبقى التعادل سيدا للموقف ويؤكد في الوقت ذاته أن فريق الحزم قادر على تحقيق هدفه هذا الموسم المتمثل في الابتعاد عن حسابات الهبوط مجددا لدوري الأولى الذي عاد منه بتسجيل أفضل الأرقام التاريخية.
ويعد عسلة من أكثر الحراس إثارة في الدوري السعودي حيث إنه من الأوائل المستقطبين بعد إقرار التعاقد مع حراس أجانب لتمثيل الفرق السعودية بعد أن وقعت معه إدارة الحزم في موسم «2018 - 2019» قادما من فريق شبيبة القبائل ليبقى من حينها في نادي الحزم ويتعرض إلى الكثير من الأمور التي كادت تنهي مشواره مع ثالث ممثلي منطقة القصيم في دوري المحترفين.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

رياضة سعودية من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.