الاتحاد يكسب الديربي... وصدارة الدوري

الشباب يوقف انطلاقة الفيحاء... والتعاون يختتم الجولة 7 بالطائي

فرحة اتحادية أمس تكررت مرتين في شباك الأهلي (الشرق الأوسط)
فرحة اتحادية أمس تكررت مرتين في شباك الأهلي (الشرق الأوسط)
TT
20

الاتحاد يكسب الديربي... وصدارة الدوري

فرحة اتحادية أمس تكررت مرتين في شباك الأهلي (الشرق الأوسط)
فرحة اتحادية أمس تكررت مرتين في شباك الأهلي (الشرق الأوسط)

أسقط الاتحاد غريمه التقليدي الأهلي بثنائية دون مقابل في ليلة استثنائية عاشتها مدينة جدة بعودة الملعب التاريخي ملعب الأمير عبد الله الفيصل الذي احتضن المواجهة الندية بين الفريقين بعد عودته بصورته البهية عقب انتهاء أعمال الترميم والصيانة التي خضع لها في السنوات الماضية.
واستعاد الاتحاد صدارته للائحة ترتيب الدوري بالانتصار الثمين بعدما رفع رصيده إلى النقطة 16 في الوقت الذي واصل الأهلي فيه ابتعاده عن دائرة الانتصارات وتجمد رصيده عند النقطة الخامسة.
ونجح حمدان الشمراني بوضع بصمته في ملعب الأمير عبد الله الفيصل وتسجيل أول هدف في الملعب بعد عودته مجدداً للحياة واستقبال المباريات بعد عرضية مُتقنة من البرازيلي كورنادو في الدقيقة 50 فيما تمكن أحمد حجازي من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 80 من كرة عرضية كان خلفها البرازيلي كورونادو.
وتأخر شوط المباراة الثاني عن الانطلاق لمدة تقارب الخمس عشرة دقيقة بعد عُطل في تقنية الفيديو المساعد، أدى إلى ذلك قبل أن يجتمع الحكم محمد الهويش بمدربي الفريقين ويقرر انطلاق الشوط الثاني لحين تجاوز الخلل الفني.
وفي العاصمة الرياض، نجح فريق الشباب بمواصلة نتائجه الإيجابية بعد فوزه الثمين على ضيفه الفيحاء بهدفين مقابل هدف، ليرفع رصيده إلى النقطة التاسعة، مقابل بقاء الفيحاء على رصيده قبل بدء هذه الجولة 10 نقاط.
وقلب الشباب الطاولة في وجه ضيفه الفيحاء الذي تقدم بهدف مبكر عن طريق رامون لوبيز، قبل أن ينجح الشباب في غضون خمس دقائق من قلب النتيجة، حيث عدل النتيجة أولاً عن طريق كارلوس جونيور قبل أن ينجح أحمد شراحيلي بتسجيل الهدف الثاني.
وفي مدينة المجمعة، أنقذ خالد كعبي فريقه الفيصلي من الخسارة أمام ضيفه الباطن بعدما سجل هدف التعادل في الوقت القاتل من عمر المباراة التي كانت في طريقها لفوز الباطن بنتيجة 2 - 1 قبل هدف التعادل في الدقيقة 90+3.
وافتتح الباطن التسجيل عن طريق يوسف المزيرب قبل تعادل الفيصلي بهدف تافاريس ثم يعود الباطن مجدداً للتقدم بهدف مسعود الربيعي قبل هدف الكعبي، ليرفع الفيصلي رصيده للنقطة التاسعة مقابل 7 نقاط للباطن.
إلى ذلك، يُسدل الستار مساء اليوم السبت على منافسات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين وذلك بمواجهة وحيدة تجمع بين التعاون وضيفه الطائي على ملعب الملك عبد الله بمدينة بريدة في صراع البحث عن النقاط الثلاث.
ويدخل الدوري السعودي للمحترفين فترة التوقف الثانية هذا الموسم بعد نهاية مواجهة هذا المساء، وذلك بسبب إقامة أيام الفيفا الدولية التي سيخوض فيها الأخضر السعودي مباراتي التصفيات الحاسمة أمام اليابان والصين ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة.
وعوداً على مواجهة هذا المساء بين التعاون وضيفه الطائي، حيث يتطلع صاحب الأرض لتحقيق فوزه الأول هذا المساء بعد سلسلة من العثرات التي قادت الفريق للحلول بالمركز الأخير في لائحة ترتيب الدوري برصيد ثلاث نقاط جاءت من ثلاثة تعادلات.
وبدأ التعاون في التعافي من المرحلة الفنية الأولى هذا الموسم التي ظهر عليها تحت قيادة مدربه البريطاني نيستور إل مايسترو قبل قرار إقالته والتعاقد مع البرتغالي جوميز الذي يملك تجربة سابقة مع الفريق، حيث نجح التعاون بالظهور بصورة مثالية في مباراته الأخيرة أمام الاتحاد التي انتهت بالتعادل 1-1.
ورغم حضور جوميز في عدد من المباريات، فإن التعاون لم يظهر بصورة مثالية في جميع مبارياته الأولى هذا الموسم، علاوة على خوضه لعدد من المباريات القوية أمام النصر والهلال والاتحاد والأهلي والتي ساهمت بخسارته العديد من النقاط.
ويتطلع التعاون هذا المساء لاستغلال إقامة المواجهة على أرضه وبين جماهيره من أجل تحقيق أول فوز له سيمنحه قفزة في لائحة الترتيب ويعيده لحالة معنوية مثالية مع فترة التوقف الحالية، على أن يعود للظهور بصورة أفضل عن السابق مما تبقى من منافسات هذا الموسم.
أما فريق الطائي الذي حقق انتصاراً عريضاَ برباعية مثيرة من أمام ضيفه الاتفاق الجولة الماضية، فيدخل اللقاء بنشوة هذا الفوز ويبحث عن مواصلة رحلته الإيجابية بحصد النقاط بعد تعادل الفريق أمام الباطن ثم فوزه أمام الاتفاق الجولة الماضية وهو الانتصار الذي قفز بالفريق من المركز الأخير إلى المركز الرابع عشر برصيد أربع نقاط مع امتلاك مباراة مؤجلة أمام النصر.
ويسعى الصربي زوران مانولوفيتش مدرب فريق الطائي إلى قيادة فريقه لفوز ثان على التوالي سيسهم بدخول الفريق حالة معنوية إيجابية من شأنها أن تجعله يظهر بصورة أكثر ثقة بعد فترة التوقف الحالية.
الطائي لا يبدو بعيداً عن حال التعاون حيث قام بتغيير الجهاز الفني بعد الجولة الثالثة التي خسر فيها الفريق أمام الفيحاء، حيث أعلنت إدارة النادي إقالة التونسي محمد الكوكي وإحضار بديله الصربي زوران.
ويعول الطائي كثيراً على الجزائري أمير سعيود الذي بدأ بتقديم نفسه بصورة مثالية منذ بدء مشاركته مع الفريق في مباراة الباطن مروراً بمواجهة التعاون، حيث يملك سعيود حلولاً كثيراً على سبيل صناعة الأهداف أو حتى وصوله مناطق التسجيل، إلا أن اللاعب لم ينجح حتى الآن بوضع بصمته التهديفية مع الفريق.


مقالات ذات صلة

غوميز: مواجهة الرائد ستكون مباراة الموسم للفتح

رياضة سعودية غوميز قال إن التقارب النقطي مع الرائد يضاعف أهمية الفوز (نادي الفتح)

غوميز: مواجهة الرائد ستكون مباراة الموسم للفتح

قال البرتغالي جوزيه غوميز، مدرب فريق الفتح، إن مباراة فريقه أمام الرائد ستكون صعبة في ظل تقارب النتائج والمراكز والظروف بين الفريقين، عندما يلتقيان الخميس.

علي القطان (الأحساء)
رياضة سعودية مدافع النصر الإسباني إمريك لابورت (رويترز)

لابورت مطلوب في مرسيليا

يبدو أن نجماً آخر من نجوم دوري روشن قد بات مطلوباً في أحد أندية القارة العجوز، ألا وهو مدافع النصر الإسباني إمريك لابورت.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية خيسوس أشهر مدرب في الدوري السعودي (محمد المانع)

من هم أغلى مدربي كرة القدم في العالم؟

تحوّل الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم في السنوات الأخيرة إلى منصة رئيسية لأفضل المدربين واللاعبين في العالم، مدفوعاً بالاستثمارات الضخمة التي جعلت المملكة.

فاتن أبي فرج (الرياض)
رياضة سعودية أنطونيو روديغر نجم ريال مدريد هل ينتقل للدوري السعودي؟ (رويترز)

روديغر يتطلع للعب في الدوري السعودي

مهما حدث من الآن فصاعداً، يمكن لريال مدريد أن يكون أكثر من راضٍ عن الأداء الذي قدمه أنطونيو روديغر (32 عاماً).

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية مارسيلو بروزوفيتش (نادي النصر)

مدرب النصر يدفع ببروزوفيتش لمواجهة الاستقلال «رغم الإجهاد»

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش لاعب فريق النصر، سيوجد ضمن قائمة النصر للقاء الاستقلال ضمن إياب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا.

أحمد الجدي (الرياض)

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.