ميركل تزور إسرائيل في 9 أكتوبر

تعويضاً للزيارة الملغاة بسبب أحداث أفغانستان

TT

ميركل تزور إسرائيل في 9 أكتوبر

تعوض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيارتها الملغاة لإسرائيل يوم السبت من الأسبوع المقبل. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، أمس (الجمعة)، في برلين، إن ميركل ستقوم بزيارة إسرائيل خلال الفترة من 9 حتى 11 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وألغيت زيارة ميركل إلى إسرائيل، التي كان من المقرر إجراؤها في نهاية أغسطس (آب) الماضي، بسبب التطورات المأساوية في أفغانستان. وتم اتخاذ قرار الإلغاء بالتشاور مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت. وبحسب بيانات المتحدث، ستجري المستشارة المنتهية ولايتها محادثات مع بنيت والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد يوم الأحد 10 أكتوبر. وستلتقي ميركل أيضاً مجلس الوزراء الإسرائيلي.
وستضع المستشارة إكليلاً من الزهور في حضور بنيت في نصب «ياد فاشيم» التذكاري للهولوكوست في القدس. وستحصل ميركل على الدكتوراه الفخرية من معهد التخنيون الإسرائيلي للتكنولوجيا في حيفا خلال مراسم تكريم في القدس. وبحسب برنامج الزيارة، ستلتقي ميركل في القدس ممثلين عن معهد دراسات الأمن القومي، الذي يتخذ من تل أبيب مقراً له، يوم الاثنين 11 أكتوبر الحالي.
وتولت حكومة جديدة في إسرائيل الحكم في منتصف يونيو (حزيران) الماضي. ويدعم الائتلاف الحاكم هناك ما مجموعه ثمانية أحزاب من اليمين إلى اليسار، بما في ذلك حزب عربي لأول مرة. وكان هذا بمثابة نهاية الحقبة طويلة الأمد لرئيس الوزراء اليميني، بنيامين نتنياهو، الذي ظل في منصبه دون انقطاع منذ عام 2009. ولم تخض ميركل الانتخابات العامة التي جرت يوم الأحد الماضي في ألمانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.