نابولي.. لم يخسر على ملعبه في عام 2013

عاد استاد سان باولو إلى دائرة الأضواء بقوة، لأن الأرقام الأخيرة توضح أن نابولي لم يخسر على ملعبه في السنة الميلادية الحالية. فقد حقق منذ بداية عام 2013 تسعة انتصارات وتعادلين على ملعبه، وكان آخر تعادل له أمام اليوفي في الأول من مارس (آذار) الماضي في الدور الثاني من الدوري الإيطالي. وهي أرقام مهم...
عاد استاد سان باولو إلى دائرة الأضواء بقوة، لأن الأرقام الأخيرة توضح أن نابولي لم يخسر على ملعبه في السنة الميلادية الحالية. فقد حقق منذ بداية عام 2013 تسعة انتصارات وتعادلين على ملعبه، وكان آخر تعادل له أمام اليوفي في الأول من مارس (آذار) الماضي في الدور الثاني من الدوري الإيطالي. وهي أرقام مهم...
TT

نابولي.. لم يخسر على ملعبه في عام 2013

عاد استاد سان باولو إلى دائرة الأضواء بقوة، لأن الأرقام الأخيرة توضح أن نابولي لم يخسر على ملعبه في السنة الميلادية الحالية. فقد حقق منذ بداية عام 2013 تسعة انتصارات وتعادلين على ملعبه، وكان آخر تعادل له أمام اليوفي في الأول من مارس (آذار) الماضي في الدور الثاني من الدوري الإيطالي. وهي أرقام مهم...
عاد استاد سان باولو إلى دائرة الأضواء بقوة، لأن الأرقام الأخيرة توضح أن نابولي لم يخسر على ملعبه في السنة الميلادية الحالية. فقد حقق منذ بداية عام 2013 تسعة انتصارات وتعادلين على ملعبه، وكان آخر تعادل له أمام اليوفي في الأول من مارس (آذار) الماضي في الدور الثاني من الدوري الإيطالي. وهي أرقام مهم...

عاد استاد سان باولو إلى دائرة الأضواء بقوة، لأن الأرقام الأخيرة توضح أن نابولي لم يخسر على ملعبه في السنة الميلادية الحالية. فقد حقق منذ بداية عام 2013 تسعة انتصارات وتعادلين على ملعبه، وكان آخر تعادل له أمام اليوفي في الأول من مارس (آذار) الماضي في الدور الثاني من الدوري الإيطالي. وهي أرقام مهمة، وتوضح، فضلا عن قوة فريق نابولي الفنية، أهمية وجود الجماهير بالنسبة للفريق. ومن المتوقع أن يجذب سان باولو عددا كبيرا من مشجعي نابولي خلال الفترة المقبلة في ظل المباريات المهمة التي تنتظر الفريق. فنابولي سيخوض ثلاثا من المباريات الأربع المقبلة له على ملعبه وسيخرج مرة واحدة لملاقاة الميلان في سان سيرو.
وبدأ البعض بالفعل يحصون أعداد الجماهير التي ستؤازر نابولي في سان باولو خلال الفترة المقبلة. ومن المتوقع أن يتوافد على الملعب 150 ألف مشجع لمساندة الفريق خلال مباريات أتلانتا اليوم السبت وبروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء وساسولو في الدوري المحلي يوم الأربعاء من الأسبوع التالي. ولا شك في أنه رقم كبير للغاية، لا سيما أن الفريقين اللذين سيواجههما نابولي في الدوري ليسا من الفرق الكبرى، بينما تحظى مباراة بروسيا دورتموند في دوري الأبطال بأهمية كبيرة لقوة المنافس. وقد تم حتى الآن بيع 20 ألف تذكرة لمباراة بطل ألمانيا، وسوف يتم بيع كافة التذاكر خلال الساعات المقبلة. ليس شيئا جديدا، على أي حال، أن يلعب استاد سان باولو دورا حاسما في انتصارات نابولي. فجميع الفرق تجد صعوبة في التغلب عليه بين جماهيره المتحمسة. ويكفي النظر إلى أن نابولي لم يخسر أي مباراة على ملعبه في دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي رغم أنه واجه مانشستر سيتي وفياريال وتشيلسي، ونجح في الفوز عليهم جميعا، ولم يتعادل إلا مع بايرن ميونيخ. لكن حصانة نابولي على ملعبه وعدم تلقيه أي هزيمة تحظيان بأهمية وقيمة أكبر في الدوري الإيطالي. وأعلن مسؤولو النادي هذا الموسم مبكرا أن الفوز بدرع الدوري هو هدف نابولي، ولذلك فإن الفريق مطالب بتحقيق الفوز في جميع المباريات على سان باولو من أجل منافسة اليوفي على اللقب المحلي. ويحتاج نابولي قبل كل شيء إلى الفوز بالصدامات المباشرة مع الفرق الكبرى على ملعبه، بعد أن تعادل مع الميلان واليوفي في الموسم الماضي. لكن الموسم الحالي يبدو مختلفا بعد أن أدرك اللاعبون والجماهير أنهم أمام فرصة ذهبية لاستعادة لقب الدوري الغائب عن قلعة نابولي منذ 23 عاما. وبالتالي، ستوجد الجماهير بكثافة في كافة مباريات الفريق بغض النظر عن المنافس وقوته. وسوف تحتشد مدرجات سان باولو يوم السبت بـ50 ألف مشجع متحمس على الأقل لمؤازرة فريقها أمام أتالانتا والتشبث بقمة الدوري. ولم يفز أتالانتا على نابولي في سان باولو منذ أكثر من 16 عاما، حيث كان آخر انتصار له في عام 1997 بهدف لنيكولا كاتشا.
وسيحاول نابولي تحقيق الفوز السابع له على التوالي منذ بداية عام 2013 أمام أتلانتا مساء اليوم. فقد حقق الفريق خمسة انتصارات متتالية في نهاية الموسم الماضي (أمام أتلانتا وجنوا وكالياري والإنتر وسيينا).



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».