بالفيديو... أميركي ينقذ جيرانه من تمساح بواسطة «حاوية قمامة»

بالفيديو... أميركي ينقذ جيرانه من تمساح بواسطة «حاوية قمامة»
TT

بالفيديو... أميركي ينقذ جيرانه من تمساح بواسطة «حاوية قمامة»

بالفيديو... أميركي ينقذ جيرانه من تمساح بواسطة «حاوية قمامة»

أمسك أحد قدامى المحاربين في الجيش الأميركي تمساحاً بطول 6 أقداماً مستعيناً بـ«حاوية قمامة». حسبما أفادت صحيفة «التايمز» البريطانية.
نبّهت ابنة المحارب وجين بوزي التي كانت تلعب خارج منزل العائلة في منطقة جبل دورا في ولاية فلوريدا مع بعض الجيران، أباها إلى وجود التمساح الكبير أمام منزلهم، قبل ذهابه إلى العمل، فقام بوزي، 62 عاماً، بوضع «حاوية القمامة» المفتوحة أمامه واستخدمها لتخويف التمساح وإجباره على الاستسلام داخل الحاوية.
وقال الضابط العسكري المخضرم لـمحطة تلفزيونية في أورلاندو: «لا أعرف الإجراءات، لذا قمت بالتعامل معه بطريقتي الخاصة».
https://www.youtube.com/watch?v=Zy--3xwDMUQ
وقال لصحيفة «نيويورك بوست»: «إنه تصرف بدافع اللحظة»، مضيفاً: «كان هناك أطفال آخرون أيضاً بجانب ابنتي، وكان عليّ أن أتصرف».
وأظهر مقطع الفيديو الذي صوّره الجيران، بوزي وهو يناور التمساح بـ«حاوية قمامة، وهو يختبئ خلفه، غير قادر على أن يرى بنفسه ما إذا كانت خطته تعمل أم لا. وقال للمارة: أخبروني عندما يدخل رأس التمساح إلى الداخل»، وقد فعلوا ذلك على النحو الواجب بالصراخ.
ثم قام بوزي بسحب «حاوية قمامة» في وضع مستقيم، وتوجه بها إلى بحيرة قريبة حيث أطلق التمساح، مما دفع جيرانه إلى الهتاف.



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.