بحث: محتوى «إنستغرام» الخاص بالمشاهير مرتبط بالمشاعر السلبية
صورة لتطبيق إنستغرام (أرشيفية-أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بحث: محتوى «إنستغرام» الخاص بالمشاهير مرتبط بالمشاعر السلبية
صورة لتطبيق إنستغرام (أرشيفية-أ.ف.ب)
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، هذا الأسبوع، أن بحثاً أجرته شركة «فيسبوك» كشف أن متابعي نجوم مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم كيم كارداشيان وجاستين بيبر، وتشارلي داميليو، على «إنستغرام» يعانون من المزيد من المشاعر السلبية المرتبطة بصورة الذات، الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن تأثير ثقافة المشاهير على الإنترنت. ونشرت الصحيفة البحث المسرَّب أول من أمس (الأربعاء)، واستخدمته أساساً لمقالات نشرتها هذا الشهر، وذكرت فيها أن «فيسبوك» تعلم أن تطبيقاتها تُضِرّ بالصحة النفسية لبعض المستخدمين من الفتيات المراهقات والشباب، بحسب مانقلته وكالة «رويترز» للأنباء. يحمل البحث عنوان «المقارنة الاجتماعية على (إنستغرام)»، واستطلع آراء 100 ألف شخص في مارس (آذار) آذار وأبريل (نيسان) 2020 في تسعة بلدان، منها الولايات المتحدة وأستراليا والبرازيل. وقال كيفن مكاليستر المتحدث باسم «فيسبوك» إن الاستطلاع لم يطلب من المشاركين ذكر حسابات معينة، لكن الباحثين وجدوا أن حسابات المشاهير كانت «بعض أكثر الحسابات التي يتابعها من أخبرونا أنهم تعرضوا لمستويات أعلى وأقل من المقارنة الاجتماعية السلبية على (إنستغرام)»، استناداً إلى بيانات داخلية للشركة. وأشار إلى أن النتائج منطقية نظراً لأن المشاهير الذين ذُكرت أسماؤهم لدى كل منهم أكثر من 30 مليون متابع. وأشار باحثو «فيسبوك» إلى أن الشركة يمكن أن تشارك مع المشاهير في حملات لخفض المقارنات السلبية. ولهذه النتائج أهمية نظراً لأن «إنستغرام» ساهم في ظهور الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبذل جهوداً لضم مشاهير إلى التطبيق في بداياته. وخلص الباحثون إلى أن مشاهدة المزيد من المحتوى الخاص بالمشاهير على «إنستغرام» يرتبط بزيادة الإحساس بالمقارنة السلبية. وكشف الباحثون أن نحو نصف المحتوى الذي يحظى بمتابعة على «إنستغرام» خاص بالمشاهير.
أعلنت مجموعة «ميتا» العملاقة، الثلاثاء، عن إنشاء «حسابات للمراهقين»، من المفترض أن توفر حماية أفضل للمستخدمين القصّر من المخاطر المرتبطة بتطبيق «إنستغرام».
أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».
معرض الرياض الدولي للكتاب يختتم 10 أيام من الاحتفاء بالكتاب والثقافةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5068347-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D8%AA%D9%85-10-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
معرض الرياض الدولي للكتاب يختتم 10 أيام من الاحتفاء بالكتاب والثقافة
جذبت فعاليات المعرض وأنشطته الثرية والمتنوعة أكثر من مليون زائر (هيئة الأدب)
بحلول مساء يوم (السبت) انقضت الأيام العشرة من فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، وتم إسدال الستار على المعرض الذي انطلق تحت شعار «الرياض تقرأ»، والذي تجسد فيه الشعار واقعاً ملموساً بين أروقة المعرض وأجنحته التي اكتظ فيها جمهور الثقافة، للاطلاع على عشرات الآلاف من عناوين الكتب والإصدارات الجديدة التي أنتجتها دور النشر العربية.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان: «إن معرض الرياض الدولي للكتاب حظي في نسخة هذا العام بإقبال واسع من الزوار، إذ جذبت فعالياته وأنشطته الثرية والمتنوعة أكثر من مليون زائر، من مناطق السعودية ومن خارجها، حيث شكل المعرض فرصة قيّمة لرواده للوصول إلى مؤلفات المبدعين من كل الدول العربية والعالم، وفتح نوافذ مهمة لاستكشاف عوالم من المعرفة والفكر والأدب ومجالاته المتعددة».
وأضاف علوان «أن نسخة هذا العام شهدت مشاركة أكثر من 2000 وكالة ودار نشر، من أكثر من 30 دولة، توزعت على 800 جناح، وعرضت عشرات الآلاف من عناوين الكتب والإصدارات الجديدة، مما انعكس إيجاباً على إيرادات دور النشر المشاركة في المعرض، التي حققت مبيعات تجاوزت 28 مليون ريال، مما يؤكد جاذبية معرض الرياض الدولي للكتاب وأهميته حيث يعد أحد أهم وأبرز معارض الكتاب في العالم العربي، بسبب عدد زواره الكبير، وإجمالي قيمة المبيعات التي تحققها دور النشر، مؤكداً أن المعرض أسهم في إنعاش سوق الطباعة وحركة النشر العربية، كما عزز قدرات الناشرين السعوديين وتنافسيتهم».
منصة لإبداع أهم المفكرين والكتاب
وجدّد معرض الرياض الدولي للكتاب دوره كمنصة لعرض إبداعات أهم المفكرين وكبار الكتاب وأبرز الناشرين في المنطقة والعالم، إضافة إلى كونه تظاهرة ثقافية وفكرية سنوية بارزة تجسد منذ عقود الإرث الثقافي للمملكة، وريادتها في صناعة الثقافة والنشر، ودعم الإبداع الثقافي.
وحظيت التظاهرة، التي انعقدت في الرياض، خلال الفترة من 26 سبتمبر (أيلول) الماضي وحتى 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في حرم جامعة الملك سعود، بمشاركة أبرز دور النشر المحلية والعربية والعالمية، وشهدت تدشين فصول من المعرفة والفكر والثقافة، التي أثرت زوار المعرض بصنوف ثقافية سخية بالأفكار، وفتحت نوافذ تجمع بين صُناع الأدب والنشر والترجمة من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الحوارات الواعية، ودعم صناعة النشر، وتعزيز القراءة في المجتمع، وتقديم أحدث المؤلفات والإصدارات الأدبية للقراء والمهتمين.
وشكّل معرض الرياض للكتاب فرصة ثمينة للوصول إلى مؤلفات وإنتاج المبدعين من كل الدول العربية، حيث يصِلهم المعرض الذي يضمّ أكثر من 2000 دار من أكثر من 30 دولة حول العالم بنوافذ مهمة لاستكشاف عوالم من المعرفة والفكر والأدب ومجالاته المتعددة، فيما تناول برنامج المعرض الأكبر على مستوى العالم العربي موضوعات السيرة الذاتية وأدب الطفل، بالإضافة إلى عروض مسرحية وأمسيات شعرية أحياها نخبة من شعراء الفصحى والنبطي، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، وفعاليات متنوعة لتثقيف الطفل.
وأتاح المعرض لإصدارات الكثير من المبدعين إمكانية مصافحة مجتمع القراء، وتسجيل حضورهم في الفضاء الثقافي المحلي والعربي، حيث عزّزت مجموعة من المبادرات التي شهدها القطاع الثقافي السعودي من وجود هذه الأقلام، والأخذ بيد المبدعين لخوض غمار الإنتاج الفكري والإبداعي، ومن ذلك مبادرة ركن المؤلف السعودي التي جددت حضورها في نسخة هذا العام، وكانت بمثابة فرصة للعديد من المؤلفين السعوديين لعرض إصداراتهم التي طبعت بجهد ذاتي للجمهور.
وشهد المعرض هذا العام تطورات عدّة، شملت استحداث منطقة أعمال متخصّصة، شاركت فيها الوكالات الأدبية التي تدير أعمال المؤلّفين وعقودهم، والمطابع المحلّية التي تُشارك للمرة الأولى في معارض الكتب المحلّية، لتقدّم خدماتها للناشرين، حيث أتاحت المنطقة فرصاً استثمارية استثنائية، كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الوكالات الأدبية والمؤلفين، مما يدعم صناعة النشر في المملكة، والمؤلفين السعوديين.