فرنسا تضع سقفاً لأسعار الغاز والكهرباء خلال الشتاء مع ارتفاع الأسعار

رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تضع سقفاً لأسعار الغاز والكهرباء خلال الشتاء مع ارتفاع الأسعار

رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أمس (الخميس) إن حكومة بلاده تعتزم وضع سقف لأسعار الغاز والكهرباء خلال أشهر الشتاء في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف الطاقة.
وأوضح كاستكس أن الإجراء يهدف إلى حماية القوة الشرائية للفرنسيين.
ولن يتجاوز سعر الغاز التعريفة المطبقة بعد الزيادة المقررة في أول أكتوبر (تشرين الأول) في إجراء يمتد طوال الشتاء حتى أبريل (نيسان)، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وبدون هذا السقف فإن فواتير التدفئة للشعب الفرنسي كانت سترتفع بنسبة 30 %. وقال كاستكس: «هذا لن يحدث».
وأشار إلى أنه لن يتم زيادة سعر الكهرباء حتى نهاية العام، وبعد ذلك سترتفع بحد أقصى بنسبة 4 % من بداية عام 2022. كما أعلنت الحكومة عن تقديم 100 يورو (115 دولارًا) لمرة واحدة فيما وصف بأنه «شيك طاقة» لستة ملايين أسرة منخفضة الدخل في أنحاء البلاد. وسيجري دفعها في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وأعلن كاستكس عن هذه الإجراءات في خطاب متلفز، وتم نشره أيضا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتفكر العديد من الحكومات في أوروبا في كيفية التعامل مع أسعار الطاقة المرتفعة بشكل حاد، بما في ذلك أسعار البنزين.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.