الفلبين: الصين حثتنا على عدم مراجعة اتفاقية مع أميركا

TT

الفلبين: الصين حثتنا على عدم مراجعة اتفاقية مع أميركا

قال وزير الدفاع الفلبيني، أمس (الخميس)، إن الصين عبّرت عن معارضتها لسعي الفلبين لمراجعة اتفاقية دفاع مع الولايات المتحدة عمرها 70 عاماً بسبب قلقها من أن يكون ذلك محاولة لتحجيمها. وتريد الفلبين تعديل اتفاقية الدفاع المشترك لعام 1951 لتوضيح إلى أي مدى ستحمي الولايات المتحدة حليفتها وتدافع عنها إذا تعرضت لهجوم.
وفي حدث بمناسبة الذكرى السبعين للاتفاقية، قال وزير الدفاع دلفين لورنزانا، إن دبلوماسياً صينياً سابقاً حثه على عدم مراجعة الاتفاقية. وأضاف «بينما ترحب الولايات المتحدة بمراجعة اتفاقية الدفاع المشترك، فإن طرفاً خارجياً لا يرحب بذلك». وتابع «جاء السفير الصيني السابق لي وقال (رجاءً، لا تمس اتفاقية الدفاع المشترك، دعها كما هي)». وأوضح في وقت لاحق، أن هذه المحادثة تمت في 2018. ورداً على سؤال بشأن كيفية رده على هذا الطلب قال «نظرت له فحسب وابتسمت». ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من السفارة الصينية في مانيلا.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».