مجهولون يقتلون ناشطاً حقوقياً من الروهينغا في بنغلاديش

TT

مجهولون يقتلون ناشطاً حقوقياً من الروهينغا في بنغلاديش

قتل مهاجمون مجهولون أحد النشطاء الحقوقيين يعيش في بنغلاديش بعدما فر من الاضطهاد في ميانمار قبل أربعة أعوام، حسبما قالت الشرطة الأربعاء. وقال الشرطي نعيم الحق، إن محب الله (50 عاماً)، رئيس جمعية «روهينغا أراكان للسلام وحقوق الإنسان»، توفي في المستشفى متأثراً بالجروح التي أصيب بها. وأضاف الشرطي للصحافيين، نقلاً عن إفادات شهود عيان، أن ما يتراوح بين أربعة وخمسة مهاجمين، كانت وجوههم مغطاة بشكل جزئي بأوشحة، أطلقوا النار على محب الله من مسافة قريبة عند كشك لبيع الشاي على جانب الطريق في مخيم لومباشيا للاجئين في منطقة كوكس بازار جنوب شرقي بنغلاديش. وقال «اخترقت ثلاث رصاصات صدره».
وأضاف نعيم الحق، أن الدافع وراء الهجوم غير واضح، وأن الشرطة تحاول العثور على القتلة. وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، ومقرها نيويورك، إن محب الله كان قائداً بين اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، حيث كان يوثق جرائم جيش ميانمار ضد الروهينغا ويدافع عن حقوق اللاجئين في المحافل الدولية.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.