وزير الثقافة السعودي يناقش أوجه التعاون مع نظيريه العراقي والمصري

جانب من لقاء وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بنظيره العراقي الدكتور حسن ناظم (واس)
جانب من لقاء وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بنظيره العراقي الدكتور حسن ناظم (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يناقش أوجه التعاون مع نظيريه العراقي والمصري

جانب من لقاء وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بنظيره العراقي الدكتور حسن ناظم (واس)
جانب من لقاء وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بنظيره العراقي الدكتور حسن ناظم (واس)

ناقش الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، اليوم (الخميس)، مع نظيريه العراقي الدكتور حسن ناظم، والمصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، أوجه التعاون الثقافي بين السعودية وكل من العراق ومصر، وتوحيد الرؤى والتوجهات في الشأن الثقافي في المنظمات الدولية.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 الذي يقام في «واجهة الرياض»، حيث رحب الأمير بدر بن عبد الله بالدكتور حسن ناظم، وأشار إلى أن اختيار العراق ضيف شرف لأكبر معرض كتاب بتاريخ السعودية يعكس حجم العلاقة العميقة والمتينة بين البلدين الشقيقين، والروابط الثقافية والتاريخية المتجذرة التي تربط الشعبين السعودي والعراقي.
وأكد الأمير بدر بن عبد الله حرص السعودية على تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بينها وبين العراق ومصر في العديد من المجالات الثقافية، في ظل ما يربط الشعوب من روابط ثقافية متجذرة عبر التاريخ، مشدداً على أهمية العمل المشترك لتعزيز دور الكتاب كوعاءٍ ثقافي مهم.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.