ماجد المهندس يختتم مهرجان «فبراير الكويت» اليوم الجمعةhttps://aawsat.com/home/article/321836/%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D8%AA%D9%85-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%C2%AB%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9
ماجد المهندس يختتم مهرجان «فبراير الكويت» اليوم الجمعة
سيقدم أغاني جديدة لأول مرة على المسرح
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
ماجد المهندس يختتم مهرجان «فبراير الكويت» اليوم الجمعة
أطلق الفنان ماجد المهندس 4 أغان مميزة تم اختيارها لتكون أول أغاني ألبومه المقبل الذي يحتوي على 16 أغنية سوف تطرح 4 منها كل 3 أشهر على أن تجمع في نهاية السنة في ألبوم واحد. الأغاني منها: «محامي» كتب كلماتها تركي ولحنها طارق محمد، وتعد من الأغاني الرومانسية التي اعتادها الجمهور بصوت المهندس. أما أغنية «على نيتي» فكتب كلماتها صالح الريان ولحنها بدر الذوادي، وهي أغنية إيقاعية راقصة ذات طابع خليجي جميل. وأغنية «حرام» التي كتبها أمجد الطائي ولحنها أحمد حسن، وهي أغنية من اللون العراقي الذي يجيده المهندس، وأغنية «ياحب ياحب» التي لاقت نجاحا كبيرا حين طرحها في فترة سابقة أغنية منفردة من كلمات فراس الحبيب وألحان علي صابر. هذا، ومن المقرر أن يحيي الفنان ماجد المهندس مع «محامي» الحفل الختامي لمهرجان «فبراير الكويت» بتاريخ 27 - 3 - 2015 مع جديده وقديمه، حيث يشدو بأغنياته الجديدة ومجموعة مختارة من أرشيفه الفني مع أغنية جديدة كتبت للكويت بعنوان «الكويت الحبيبة» من كلمات فائق حسن وألحان محمد بو دلة، تقول كلماتها: «الكويت الحبيبة قطعة مني.. حبيبة قلبي وإحساسك ملكني.. أنا مغرم وذابحني غرامي.. شوقي جابني والحب أخذني.. شعبك طيب وأرضك كريمة.. وأميرك يا عسى ربي يديمه.. كاتب بالقلب والروح اسمك.. دومك سالمة وحرة وعظيمة.. على حب الوطن فيك انجمعنا.. وعلى ترابه الذهب صرنا وكبرنا.. ديرتنا ولا تشبها ديرة.. يالكويت إنتي عزتنا وفخرنا».
إيلي فهد لـ«الشرق الأوسط»: المدن الجميلة يصنعها أهلهاhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/5091401-%D8%A5%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%87%D8%AF-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D8%B5%D9%86%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%87%D8%A7
إيلي فهد لـ«الشرق الأوسط»: المدن الجميلة يصنعها أهلها
بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})
لا يمكنك أن تتفرّج على كليب أغنية «حبّك متل بيروت» للفنانة إليسا من دون أن تؤثر بك تفاصيله. فمخرج العمل إيلي فهد وضع روحه فيه كما يذكر لـ«الشرق الأوسط»، ترجم كل عشقه للعاصمة بمشهديات تلامس القلوب. أشعل نار الحنين عند المغتربين عن وطنهم. كما عرّف من يجهلها على القيمة الإنسانية التي تحملها بيروت، فصنع عملاً يتألّف من خلطة حب جياشة لمدينة صغيرة بمساحتها وكبيرة بخصوصيتها.
ويقول في سياق حديثه: «أعتقد أن المدن هي من تصنع أهلها، فتعكس جماليتهم أو العكس. الأمر لا يتعلّق بمشهدية جغرافية أو بحفنة من العمارات والأبنية. المدينة هي مرآة ناسها. وحاولت في الكليب إبراز هذه المعاني الحقيقية».
من اللحظات الأولى للكليب عندما تنزل إليسا من سلالم عمارة قديمة في بيروت يبدأ مشوار المشاهد مع العاصمة. لعلّ تركيز فهد على تفاصيل دقيقة تزيح الرماد من فوق الجمر، فيبدأ الشوق يتحرّك في أعماقك، وما يكمل هذه المشهدية هو أداء إليسا العفوي، تعاملت مع موضوع العمل بتلقائية لافتة، وبدت بالفعل ابنة وفيّة لمدينتها، تسير في أزقتها وتسلّم على سكانها، وتتوقف لبرهة عند كل محطة فيها لتستمتع بمذاق اللحظة.
نقل فهد جملة مشاهد تؤلّف ذكرياته مع بيروت. وعندما تسأله «الشرق الأوسط» كيف استطاع سرد كل هذه التفاصيل في مدة لا تزيد على 5 دقائق، يرد: «حبي لبيروت تفوّق على الوقت القليل الذي كان متاحاً لي لتنفيذ الكليب. وما أن استمعت للأغنية حتى كانت الفكرة قد ولدت عندي. شعرت وكأنه فرصة لا يجب أن تمر مرور الكرام. أفرغت فيه كل ما يخالجني من مشاعر تجاه مدينتي».
يروي إيلي فهد قصة عشقه لبيروت منذ انتقاله من القرية إلى المدينة. «كنت في الثامنة من عمري عندما راودني حلم الإخراج. وكانت بيروت هي مصدر إلهامي. أول مرة حطّت قدمي على أرض المدينة أدركت أني ولدت مغرماً بها. عملت نادلاً في أحد المطاعم وأنا في الـ18 من عمري. كنت أراقب تفاصيل المدينة وسكانها من نوافذ المحل. ذكرياتي كثيرة في مدينة كنت أقطع عدداً من شوارعها كي أصل إلى مكان عملي. عرفت كيف يستيقظ أهاليها وكيف يبتسمون ويحزنون ويتعاونون. وهذا الكليب أعتبره تحية مني إلى بيروت انتظرتها طويلاً».
يصف إيلي فهد إليسا بالمرأة الذكية وصاحبة الإحساس المرهف. وهو ما أدّى إلى نجاح العمل ورواجه بسرعة. «هذا الحب الذي نكنّه سوياً لبيروت كان واضحاً. صحيح أنه التعاون الأول بيني وبينها، ولكن أفكارنا كانت منسجمة. وارتأيت أن أترجم هذا الحبّ بصرياً، ولكن بأسلوب جديد كي أحرز الفرق. موضوع المدينة جرى تناوله بكثرة، فحاولت تجديده على طريقتي».
تبدو إليسا في الكليب لطيفة وقريبة إلى القلب وسعيدة بمدينتها وناسها. ويعلّق فهد: «كان يهمني إبراز صفاتها هذه لأنها حقيقية عندها. فالناس لا تحبها عن عبث، بل لأنها تشعر بصدق أحاسيسها». ويضعنا فهد لاشعورياً في مصاف المدن الصغيرة الدافئة بعيداً عن تلك الكبيرة الباردة. ويوضح: «كلما كبرت المدن خفت وهجها وازدادت برودتها. ومن خلال تفاصيل أدرجتها في الكليب، برزت أهمية مدينتي العابقة بالحب».
كتب الأغنية الإعلامي جان نخول ولحّنها مع محمد بشار. وحمّلها بدوره قصة حب لا تشبه غيرها. ويقول فهد: «لقد استمتعت في عملي مع هذا الفريق ولفتتني إليسا بتصرفاتها. فكانت حتى بعد انتهائها من تصوير لقطة ما تكمل حديثها مع صاحب المخبز. وتتسامر مع بائع الأسطوانات الغنائية القديمة المصنوعة من الأسفلت». ويتابع: «كان بإمكاني إضافة تفاصيل أكثر على هذا العمل. فقصص بيروت لا يمكن اختزالها بكليب. لقد خزّنت الكثير منها في عقلي الباطني لاشعورياً. وأدركت ذلك بعد قراءتي لتعليقات الناس حول العمل».
في نهاية الكليب نشاهد إليسا تمثّل دور الأم. فتنادي ابنتها الحاملة اسم بيروت. ويوضح فهد: «الفكرة هذه تعود لإليسا، فلطالما تمنت بأن ترزق بفتاة وتطلق عليها هذا الاسم». ويختم إيلي فهد متحدثاً عن أهمية هذه المحطة الفنية في مشواره: «لا شك أنها فرصة حلوة لوّنت مشواري. وقد جرت في الوقت المناسب مع أنها كانت تراودني من قبل كثيراً».