شركة أميركية تقدم الطعام على شكل مربعات

TT

شركة أميركية تقدم الطعام على شكل مربعات

من الصعب فهم السبب في رغبة شخص في تناول ما يبدو أنه طعام جرى تشكيله على شكل مربعات ووضعه في الميكروويف بدلاً من فعل أي شيء في المطبخ حرفياً، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ولكن شركة ناشئة تسمى «سكويرإيتس» بالولايات المتحدة تراهن على مفهومها الذي يتمحور حول مربعات تزن 50 غراماً من أنواع مختلفة من الطعام التي يمكن طلبها كخطة وجبات. وبالاطلاع على منصة التمويل الجماعي «ويفاندر»، تبين أنها جمعت بشكل مثير للدهشة أكثر من 150 ألف دولار حتى الآن.
وليس من الواضح بعد أسعار «خطط الوجبات» ولكن من المتوقع أن توصل الشركة مجموعات مختلفة من أربعة إلى ستة مربعات في الوجبة وهناك خيار توصيل الطعام لأي مكان بالولايات المتحدة من خمس إلى عشرين وجبة في الأسبوع.
ويتم توصيل المربعات في علب سوداء رفيعة وفي أكياس مفرغة من الهواء. وتصف الشركة المربعات التي تقدمها على موقعها الإلكتروني عبر الإنترنت بأنها تقدم كل المواد المغذية من دون أي مواد مضافة.
 وتضيف أنها شهية وصحية وسعرها معقول وجاهزة للأكل. ويبدو أن «سكويرإيتس» تستهدف الأشخاص الذين يهتمون أكثر بالحفاظ على نظام غذائي صارم من أجل اللياقة البدنية أو لأسباب أخرى أو الأشخاص الذين يقضون وقتاً خارج المنزل ولكن لا يريدون تناول شيء غير صحي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.