الدوري السعودي: الحزم يهدد الهلال... وأبها يستقبل النصر

حمد الله (الشرق الأوسط)
حمد الله (الشرق الأوسط)
TT

الدوري السعودي: الحزم يهدد الهلال... وأبها يستقبل النصر

حمد الله (الشرق الأوسط)
حمد الله (الشرق الأوسط)

يسعى فريق الهلال لتجاوز تعثره بالتعادل في الجولة الماضية من الدوري السعودي للمحترفين من أمام نظيره فريق الشباب، وذلك عندما يحل ضيفاً على فريق الحزم الباحث عن مواصلة صحوته الفنية في افتتاحية منافسات الجولة السابعة من الدوري التي تشهد قمة مثيرة بين الاتحاد وغريمه التقليدي الأهلي مساء غد الجمعة على الملعب التاريخي، ملعب الأمير عبد الله الفيصل، الذي يعود للواجهة بعد سنوات من الغياب.
ويخوض الهلال اختباراً غامضاً خارج أرضه خاصة بعد سلسلة الغيابات التي أحاطت بالفريق، وبدت مؤثرة في مباراة الشباب، حيث يفتقد الهلال لخدمات سالم الدوسري وكاريلو ومحمد البريك، فيما يُتوقع أن تشهد المواجهة عودة سلمان الفرج.
ويدخل الفريق الأزرق اللقاء وهو يحتل المركز الثاني بفارق نقطتين عن المتصدر (الاتحاد)، مع أفضلية مباراة مؤجلة للهلال أمام الفيحاء، ويسعى البرتغالي جارديم مدرب الفريق الأزرق للعودة بالنقاط الثلاث قبل فترة التوقف الحالية التي يعقبها مواجهة الهلال مع بيرسبوليس الإيراني في دوري أبطال آسيا.
أما فريق الحزم الذي حقق صحوة فنية متصاعدة بعد العثرات في الجولتين الثالثة والرابعة، قبل أن يحقق الفوز تباعاً من أمام أبها ثم الفتح في الجولة الماضية، وهو الانتصار الذي قفز بالفريق نحو المركز الثامن برصيد ثماني نقاط، إلا أن الحزم يواجه معضلة الإصابات التي أحاطت بحراس المرمى للفريق بدأ بالأساسي مليك عسله ثم بديله داود السعيد الذي تعرض لإصابة في مباراة الفتح، وسيكون الاحتياطي الثالث إبراهيم زايد حاضراً في مواجهة الهلال في حال عدم جاهزية السعيد.
وعلى ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز يحل فريق النصر ضيفاً على نظيره فريق أبها في مواجهة يتطلع فيها الفريق العاصمي لمواصلة انتصاراته ومسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها الفريق أمام الاتحاد في الجولة قبل الماضية، التي ساهمت بحلول الفريق في المركز السادس بتسع نقاط.
ويدخل النصر اللقاء بعدما نجح في تجاوز خسارته أمام الاتحاد وحقق انتصاراً متواضعاً أمام الفيحاء بهدف وحيد حمل توقيع البرازيلي تاليسكا، إلا أن الفريق الذي ما زال يتولى قيادته مدرب مؤقت بعد قرار الإدارة بإقالة البرازيلي مانو مينيز يتطلع لمواصلة الانتصارات، من أجل زيادة الثقة للاعبيه قبل خوض المعترك الآسيوي، بعد فترة التوقف الحالية.
أما فريق أبها، فيدرك صعوبة مهمته أمام النصر، إلا أن صاحب الأرض يتطلع لوقف النزف النقطي الذي لازم الفريق وخسارته في ثلاث جولات متتالية بدأت بسداسية الاتحاد ثم الحزم، وأخيراً في الجولة الماضية أمام الغريم التقليدي ضمك.
ويعاني فريق أبها من بداية سلبية هذا الموسم قادت الفريق للحلول بالمركز الخامس عشر في لائحة الترتيب برصيد أربع نقاط فقط، جاءت من خلال انتصاره الوحيد أمام الشباب في الجولة الأولى ثم تعادله مع الاتفاق وخسارته في أربع مواجهات..
وفي مدينة بريدة، يصطدم فريق الرائد المنتشي ببدايته المثالية هذا الموسم بنظيره فريق ضمك، الذي يتشارك مع مستضيفه ذات الحالة الفنية والمعنوية التي يعيشها الفريقان، وذلك عندما يلتقيان، مساء اليوم، ضمن منافسات الجولة في صراع فك الارتباط بينهما خاصة، في ظل امتلاكهم ذات الرصيد النقطي.
ويدخل الرائد المواجهة وهو يحضر في المركز الثالث برصيد 11 نقطة، فيما يخلفه ضمك في الترتيب بفارق الأهداف مع الرصيد النقطي ذاته، حيث نجح الرائد الذي يقوده الإسباني بابلو ماشين في الظهور بصورة مثالية حتى الآن ساهمت بتحقيق ثلاثة انتصارات وتعادلين، مقابل خسارة وحيدة.
أما فرق ضمك الذي يحضر إلى مدينة بريدة، بعدما نجح بتجديد تفوقه بديربي عسير، ونجح في إسقاط غريمه التقليدي أبها بثلاثية مثالية ساهمت ببلوغ النقطة الحادية عشرة، ويملك ضمك عدداً من الأسماء الفنية المميزة يحضر في المقدمة الأرجنتيني زيلايا والجزائري هلال سوداني.
وعلى ملعب الأمير سعود بن جلوي بمدينة الخبر، يلتقي الاتفاق بنظيره فريق الفتح، في مواجهة عنوانها مصالحة الجماهير، وخاصة لفريق الاتفاق الذي تراجع في أدائه، وواصل نزفه النقطي بخسارتين على التوالي كانتا أمام الهلال والطائي، حيث يملك الفريق 6 نقاط ويحضر في المركز الحادي عشر.
أما فريق الفتح الذي يحقق نتائج إيجابية قبل تعثره في الجولة الماضية بالخسارة من أمام فريق الحزم، فيسعى لاستعادة انتصاراته واستغلال الحالة المعنوية السيئة التي يعيشها الاتفاق بسبب نتائجه السلبية التي قادت المدرج الاتفاقي لمطالبة الإدارة بتغيير الجهاز الفني للفريق الذي يحضر فيه الوطني خالد العطوي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.