لاتسيو ونابولي وليستر ووستهام أمام اختبارات قوية في «يوروبا ليغ» اليوم

توتنهام لاستعادة الثقة على حساب مورا السلوفيني... وروما لمواصلة التقدم في مسابقة «كونفرنس ليغ»

فاردي نجم ليستر بين زملائه خلال التحضير لمواجهة أمام ليغيا وارسو (رويترز)
فاردي نجم ليستر بين زملائه خلال التحضير لمواجهة أمام ليغيا وارسو (رويترز)
TT

لاتسيو ونابولي وليستر ووستهام أمام اختبارات قوية في «يوروبا ليغ» اليوم

فاردي نجم ليستر بين زملائه خلال التحضير لمواجهة أمام ليغيا وارسو (رويترز)
فاردي نجم ليستر بين زملائه خلال التحضير لمواجهة أمام ليغيا وارسو (رويترز)

يبدو لاتسيو روما الإيطالي مرشحاً لتعويض خسارته الافتتاحية عندما يستقبل لوكوموتيف موسكو الروسي اليوم، في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» التي تشهد مواجهة قوية بين مواطنه نابولي والقطب الآخر في العاصمة الروسية سبارتاك، بينما يخوض ليستر سيتي الإنجليزي اختباراً صعباً أمام ليغيا وارسو البولندي، وسهلاً لوستهام الإنجليزي ضد رابيد فيينا النمساوي
وتُعدّ المجموعة الثالثة من بين الأقوى هذا الموسم، فبعد فوز ليغيا وارسو على سبارتاك 1 - صفر وتعادل نابولي مع ليستر سيتي 2 - 2. يبدو نابولي متصدر الدوري الإيطالي مرشحاً لتخطي سبارتاك، فيما يخوض ليستر اختباراً أصعب أمام ليغيا.
ويعيش نابولي بداية موسم خارقة في إيطاليا، حيث فاز ست مرات في 6 مباريات ضمن «سيري أ». ويعوّل الفريق الجنوبي، بقيادة مدربه الجديد لوسيانو سباليتي، على مهاجمه النيجيري فيكتور أوسيمهن صاحب 6 أهداف في 10 مباريات بالإضافة إلى لورنزو إنسينيي بطل أوروبا مع منتخب بلاده. في المقابل يتطلع ليستر لاستغلال الفرصة هذه المرة بعدما فرط في حسم أقوى مواجهات الجولة الأولى بالتعادل مع ضيفه نابولي بعدما كان متقدماً بهدفين نظيفين.
وفي المجموعة الخامسة، يأمل لاتسيو في تعويض خسارته الافتتاحية أمام غلاطة سراي التركي بهدف، عندما يستقبل لوكوموتيف الذي أحرج مرسيليا الفرنسي افتتاحاً بتعادل إيجابي 1 - 1. وستكون زيارة غلاطة سراي إلى مرسيليا تحت المجهر، بعد سلسلة من الأحداث العنفية في الملاعب الفرنسية الأسبوع الماضي. وكان النادي الفرنسي تعرض الأحد لخسارته الأولى في الدوري المحلي أمام لنس بعد بداية مشجّعة.
وفي المجموعة الثانية، يحلّ الفريق الفرنسي الآخر موناكو على ريال سوسيداد الإسباني، بعد فوزه افتتاحاً بهدف على شتورم غراتس النمساوي الذي يلاقي أيندهوفن الهولندي المتعادل مع سوسيداد وصيف الدوري الإسباني حالياً 1 - 1.
وبعد سقوطه افتتاحاً أمام برشلونة، لم يخسر سوسيداد في ست مباريات، ويبتعد بفارق نقطة عن ريال مدريد. ويعوّل الفريق الباسكي على مهاجمه ميكل أويارسابال صاحب 5 أهداف في «الليغا” في 7 مباريات.
وبعد فوزه المفاجئ في عقر دار سلتيك الأسكوتلندي 4 - 3 بعد أن كان متأخرا بهدفين، يحلّ ريال بيتيس الإسباني، متصدر المجموعة السابعة، على فرنسفاروش المجري الخاسر بدوره أمام باير ليفركوزن وصيف الدوري الألماني والذي يبحث عن فوزه الثاني على أرض سلتيك.
ويحقق ليفركوزن بداية جيدة في البوندسليغا، فخسر مرة واحدة في ست مباريات أمام بوروسيا دورتموند القوي.
وفي المجموعة الأولى، يخوض ليون الفرنسي امتحاناً أمام ضيفه بروندبي الدنماركي المتعادل افتتاحاً مع سبارتا براغ التشيكي، باحثاً عن فوزه الثاني بعد الأول الهام على رينجرز الأسكوتلندي 2 - صفر. وبرغم الغياب المحتمل للمدافع البلجيكي جايسون ديناير المصاب السبت أمام لوريان، وهجوم منقوص (موسى ديمبيليه، جيف رين - أديلايد، تينو كاديويريه من زيمبابوي)، يبدو رجال المدرب الهولندي بيتر بوس جاهزين للحفاظ على الصدارة.
وفي المجموعة الثامنة يتطلع وستهام لمواصلة نتائجه الجيدة عندما يستضيف رابيد فيينا النمساوي اليوم، وبعد فوز أول على مضيفه دينامو زغرب الكرواتي 2 - صفر.
وسيكون على دينامو القتال للخروج بنتيجة إيجابية ضد غنك البلجيكي الفائز أيضاً في الجولة الأولى على رابيد بهدف قاتل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وفي بقية مباريات الجولة الثانية يلتقي فناربغشة التركي مع أولمبياكوس اليوناني، وأنتويرب البلجيكي مع أينتراخت فرانكفورت الألماني ضمن المجموعة الرابعة.
كما يلعب لودوغوريتس البلغاري مع رد ستار بلغراد الصربي، وبراغا البرتغالي مع ميدتيلاند الدنماركي بالسادسة.
وطرأت تعديلات كثيرة على نظام التأهل إلى دور الـ16 من المسابقة القارية، حيث كانت الفرق المشاركة في «يوروبا ليغ» توزع على 12 مجموعة في السابق، بينما وُزّعت هذه المرة على ثماني مجموعات وسيتأهل بطل كل مجموعة إلى دور الـ16. في حين تخوض الفرق التي تحتل المركز الثاني في كل مجموعة الملحق مع الفرق صاحبة المركز الثالث في المجموعات الثماني في مسابقة دوري أبطال أوروبا لإكمال عقد دور الـ16.
أما الفرق التي تحتل المركز الثالث في مجموعاتها، فتنتقل لمواجهة الفرق التي حلت ثانية في مسابقة «كونفرنس ليغ».
»كونفرنس ليغ»
وفي مسابقة «كونفرنس ليغ» الجديدة يأمل توتنهام هوتسبر الإنجليزي أن يستعيد ثقته بنفسه بعد سلسلة من النتائج السيئة محلياً وقارياً وذلك عندما يستقبل مورا السلوفيني اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة.
في المقابل، يسعى روما الإيطالي بقيادة مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو لتعويض خسارته الأخيرة محلياً في دربي العاصمة أمام لاتسيو 2 - 3. عندما يحلّ ضيفاً على زوريا لوهانسك الأوكراني ضمن منافسات المجموعة الثالثة. وطرحت الهزائم الثلاث المتتالية لتوتنهام في الدوري الممتاز أمام منافسيه اللندنيين كريستال بالاس صفر - 3 وتشيلسي بالنتيجة ذاتها وآرسنال 1 - 3، أكثر من علامة استفهام حول مستقبل مدربه البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو.
وفي الجانب الآخر، ما زال عشاق النادي ينتظرون أن يفتتح المهاجم الدولي هاري كين رصيده التهديفي بعدما فشل في هز الشباك في خمس مباريات في «البريميرليغ» منذ أن أُجبر على البقاء في صفوف الفريق وعدم الرحيل إلى حامل اللقب مانشستر سيتي.
وأقرّ المدرب نونو بعد الخسارة أمام «المدفعجية» في دربي شمال لندن بأن «الأداء لم يكن جيداً»، وقال: «خطة المباراة لم تكن جيدة وكذلك القرارات التي اتخذتها». كما يحتاج توتنهام للنقاط في «كونفرنس ليغ» بعدما استهل حملته في المسابقة القارية الجديدة التي تعتبر من حيث الأهمية في المركز الثالث للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بتعادل أمام رين الفرنسي 2 - 2.
ولن ترضى جماهير توتنهام بأقل من الفوز على ملعبها أمام خامس الدوري السلوفيني، وبخلاف ذلك ستتعقد الأمور لرجال المدرب نونو قبل مباراتهم المنتظرة في الدوري أمام أستون فيلا في المرحلة السابعة. وكان سبيرز الذي تخلو خزائنه من الكؤوس منذ عام 2008، تخلى عن مدربه السابق ومواطن نونو، مورينيو بعد فترة قصيرة من النهائي الخاسر في كأس الرابطة أمام سيتي. غير أن المدرب البرتغالي الشهير لم يأبه كثيراً بهذه الإقالة، إذ حلّ مدرباً لروما حيث يستمتع ببداية جيدة برغم خسارته أمام لاتسيو 2 - 3 في دربي العاصمة في المرحلة السادسة، وهي الثانية له بعد سقوطه أمام هيلاس فيرونا بالنتيجة ذاتها في المرحلة الرابعة. ويبدو أن جماهير توتنهام تتحسر على رحيل مورينيو بعد الانتقادات التي طالته بشأن أسلوبه العقيم، حيث قاد «روما» لتسجيل 24 هدفاً في 9 مباريات في مختلف المسابقات منذ مطلع الموسم الجديد. ويأمل مورينيو بردّ فعل أمام لوهانسك الأوكراني بعدما اعترض بشدة على قرارات الحكام عقب لقاء أمام هيلاس فيرونا في الدوري الإيطالي، معتبراً أن «الحكّام وتقنية الحكم المساعد (في إيه آر) لم يكونوا على قدر مستوى هذه المباراة».
ولم يعتد مدرب ريال مدريد الإسباني وتشيلسي الإنجليزي السابق والفائز بدوري الأبطال مرتين، على أجواء تنافسية ضعيفة كمسابقة «كونفرنس ليغ»، لكن فريقه يبدو الأبرز للفوز بالكأس الجديدة بعدما استهل المنافسة بسحقه سسكا صوفيا البلغاري 5 - 1.
وفي الجولة نفسها، يحلّ رين الفرنسي على فيتيس الهولندي ويستقبل مواطن الأخير يابلونيتس التشيكي.


مقالات ذات صلة

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

رياضة عالمية  توخيل يستهل مشواره مع منتخب إنجلترا بداية العام الجديد بالتركيز على تصفيات «مونديال 2026»... (موقع الاتحاد الإنجليزي)

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

بعد الفوز على منتخب جمهورية آيرلندا بخماسية نظيفة، يوم الأحد، على ملعب «ويمبلي»، ضَمن منتخب إنجلترا الصعود مرة أخرى إلى المستوى الأول لـ«دوري الأمم الأوروبية»

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية (من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)

من أونانا إلى ديلاب... لاعبون يقدمون مستويات مفاجئة هذا الموسم

لاعبو نوتنغهام فورست يستحقون الإشادة بعد انطلاقتهم غير المتوقعة... وأونانا يأمل كسب ثقة أموريم بعد مرور 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز

باري غليندينينغ (لندن)
رياضة عالمية باتريك فييرا (رويترز)

جنوى يعين فييرا مدرباً له خلفاً لغيلاردينو

ذكرت شبكة «سكاي سبورت إيطاليا»، الثلاثاء، أن جنوى المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم انفصل عن مدربه ألبرتو غيلاردينو، وعيَّن باتريك فييرا.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

يفتقد منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة في مباراتي الفريق الوديتين ضد الولايات المتحدة وسويسرا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».