أمير الكويت يدعو للحوار بين السلطتين في الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم

دعا أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح إلى حوار وطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في البلاد، داعياً الجميع إلى العمل على حلّ المشاكل وتجاوز العقبات.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح قوله إن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد «وجّه إلى حوار وطني يجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية بغية تهيئة الأجواء من أجل توحيد الجهود وتعزيز التعاون وتوجيه جميع الطاقات والإمكانات لخدمة الوطن». كما وجّه الشيخ نواف السلطتين إلى «نبذ الخلافات وحل جميع المشاكل وتجاوز العقبات التي تحول دون ذلك، خدمة للمواطنين ورفعة راية الوطن».
وقال وزير الديوان الأميري إن الأمير يتطلع إلى «أن يحقق هذا الحوار أهدافه المنشودة لتعزيز مسيرة العمل الديمقراطي (...) وذلك في إطار التمسك بالدستور والثوابت الوطنية».
وشهدت الكويت، أمس، الذكرى السنوية الأولى لتولي الأمير الشيخ نواف الأحمد مقاليد الحكم، خلفاً للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إذ نودي في 29 سبتمبر (أيلول) 2020 بالشيخ نواف الأحمد ليكون الحاكم السادس عشر للكويت بعد نحو 58 عاماً من تقلده العديد من المناصب، بدأها بتعيينه محافظاً لحولي ثم وزيراً للداخلية ثم وزيراً للدفاع فوزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل ثم نائباً لرئيس الحرس الوطني فنائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، وكانت محطته الأخيرة قبل توليه مسند الإمارة هي ولاية العهد وفقاً للأمر الأميري الذي أصدره الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في السابع من فبراير (شباط) عام 2006، واستمر في هذا المنصب 14 عاماً.
وفي 30 سبتمبر 2020، أدى الشيخ نواف الأحمد اليمين الدستورية أميراً للبلاد أمام جلسة خاصة لمجلس الأمة.
وولد الأمير في 25 يونيو (حزيران) 1937 وكان الابن السادس من الأبناء الذكور للأمير الراحل الشيخ أحمد الجابر الصباح، أمير الكويت العاشر، الذي تولى الحكم في الكويت بين عامي 1921 و1950.