ميشال بارنيه يرفض إعادة التفاوض بشأن بروتوكول آيرلندا الشمالية

TT

ميشال بارنيه يرفض إعادة التفاوض بشأن بروتوكول آيرلندا الشمالية

قال ميشال بارنيه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سابقاً، إنه لا يجب أبداً أن يفكر الاتحاد الأوروبي في إعادة التفاوض بشأن بروتوكول آيرلندا الشمالية. ونقلت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية عن بارنيه قوله إن هناك «مساحة» للعمل على الحلول العملية المتعلقة بالمخاوف بشأن تطبيق البروتوكول، ولكن لا يجب أن تقبل الكتلة الأوروبية بإعادة التفاوض، وأوضح أن «البروتوكول ليس المشكلة، ولكنه الحل للمشكلات الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي»، وأضاف أن «هناك مساحة للعمل على حلول عملية لتهدئة بعض مخاوف البريطانيين». وكانت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي قد توصلا للبروتوكول بصفته سبيلاً لإبقاء حدود برية حرة على جزيرة آيرلندا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقد وقع قادة الأحزاب الاتحادية الأربعة الرئيسية في آيرلندا الشمالية على إعلان مشترك يعارض البروتوكول الثلاثاء. ورداً على ذلك، قال رئيس الوزراء الآيرلندي، مايكل مارتن: «الحكومة ملتزمة بالتركيز والهدوء والمرونة في التوصل لحلول حول البروتوكول، وحول العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.