تيفيز يسعى لترك بصمته على سان سيرو لأول مرة في تاريخه

إذا كنت من مواليد ضاحية فويرتي أباتشي في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، حيث الشراسة والقوة هما أبرز السمات السائدة، فإنه لا يوجد استاد في العالم يستطيع أن يدخل الرعب إلى قلبك. ويتضح هذا من رد فعل كارلوس تيفيز لاعب اليوفي، الأرجنتيني الذي كان يرد بابتسامة كبيرة وساخرة على كل من يحذرونه من صعوبة ...
إذا كنت من مواليد ضاحية فويرتي أباتشي في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، حيث الشراسة والقوة هما أبرز السمات السائدة، فإنه لا يوجد استاد في العالم يستطيع أن يدخل الرعب إلى قلبك. ويتضح هذا من رد فعل كارلوس تيفيز لاعب اليوفي، الأرجنتيني الذي كان يرد بابتسامة كبيرة وساخرة على كل من يحذرونه من صعوبة ...
TT

تيفيز يسعى لترك بصمته على سان سيرو لأول مرة في تاريخه

إذا كنت من مواليد ضاحية فويرتي أباتشي في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، حيث الشراسة والقوة هما أبرز السمات السائدة، فإنه لا يوجد استاد في العالم يستطيع أن يدخل الرعب إلى قلبك. ويتضح هذا من رد فعل كارلوس تيفيز لاعب اليوفي، الأرجنتيني الذي كان يرد بابتسامة كبيرة وساخرة على كل من يحذرونه من صعوبة ...
إذا كنت من مواليد ضاحية فويرتي أباتشي في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، حيث الشراسة والقوة هما أبرز السمات السائدة، فإنه لا يوجد استاد في العالم يستطيع أن يدخل الرعب إلى قلبك. ويتضح هذا من رد فعل كارلوس تيفيز لاعب اليوفي، الأرجنتيني الذي كان يرد بابتسامة كبيرة وساخرة على كل من يحذرونه من صعوبة ...

إذا كنت من مواليد ضاحية فويرتي أباتشي في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، حيث الشراسة والقوة هما أبرز السمات السائدة، فإنه لا يوجد استاد في العالم يستطيع أن يدخل الرعب إلى قلبك. ويتضح هذا من رد فعل كارلوس تيفيز لاعب اليوفي، الأرجنتيني الذي كان يرد بابتسامة كبيرة وساخرة على كل من يحذرونه من صعوبة خوض المباريات على أي استاد جديد يلعب فيه. وتيفيز مقبل من ضواحي بيونس آيرس الفقيرة حيث تخشى الشرطة الدخول في وضح النهار. وبالتالي فإن تيفيز يدخل إلى الاستادات الصعبة بنظرة ساخرة والرغبة في إحراز الأهداف. وهو يستمتع بشدة عندما تتيح له الظروف خوض مباراة على ملعب جديد وصعب وممتلئ بالجماهير المتحمسة ضد فريقه. وتيفيز لا يخشى شيئا وينطبق هذا بالطبع على استاد سان سيرو الذي ساهم في كتابة تاريخ الكرة الإيطالية والأوروبية. ولهذا فإن المدرب كونتي وجماهير اليوفي تعول كثيرا على المهاجم المتميز في حصد نقاط المباراة المقبلة مع الإنتر.
ولم يسبق لتيفيز أن لعب في استاد سان سيرو (حيث ظل على مقاعد البدلاء فيه مرة واحدة) أو سجل أي أهداف. وهو لذلك يتمنى أن يضم استاد الإنتر العريق إلى قائمة الملاعب الكبرى التي لعب فيها وهز شباكها عندما يواجه ماتزاري ولاعبيه في عقر دارهم مساء اليوم السبت. واللافت للنظر هو أن تيفيز سجل في أهم وأكبر ملاعب العالم حيث سجل في استاد ماركانا الشهير بريو دي جانيرو في البرازيل (هدفين في مرمى فلامينغو مع فريق كورينثيانس في اللقاء الذي أقيم يوم 25 سبتمبر/أيلول من عام 2005)، وفي كامب نو بمدينة برشلونة (في اللقاء الودي الذي جمع منتخب الأرجنتين مع الجزائر عام 2007 وانتهي بنتيجة 4-3 لراقصي التانغو)، وفي ستامفورد بريدج في لندن (عندما خسر تشيلسي 2-4 أمام مانشستر سيتي عام 2010)، وفي استاد مونومينتال ببيونس أيرس (كانت آخر مرة عام 2010 عندما فازت الأرجنتين على إسبانيا 4-1)، وفي أنفيلد (كانت آخر مرة في شهر أغسطس/آب 2010 عندما تعادل ليفربول مع مانشستر سيتي 2-2)، وفي الاستاد الأولمبي بروما (يوم 18- 8 - 2013 في كأس السوبر الإيطالي عندما فاز اليوفي على لاتسيو 4-0)، وفي أولد ترافورد في الكثير من المباريات. ولا ينقص تيفيز سوى التسجيل في استاد سان سيرو واستاد سانتياغو برنابيو الخاص بريال مدريد الإسباني (الذي سيلعب عليه يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول المقبل) ليكون قد ترك بصمته في جميع الاستادات الكبرى في العالم. وسوف يمنحه اليوفي هذه الفرصة خلال ما يزيد قليلا على شهر واحد.
لكن تيفيز سيدخل مباراة الإنتر وهو يحمل في رأسه هدفا آخر يضاف إلى رغبته في اقتحام قلعة سان سيرو. فقد سجل تيفيز في أول ثلاث مباريات رسمية له بقميص اليوفي. ويعتبر هذا رقما قياسيا بالنسبة لأي لاعب جديد. فلم يحقق مثل هذه الإنجاز الهام مع اليوفي سوى جون تشارلز في موسم 1958 - 1957 وروبرتو باجيو في موسم 1991 - 1990. ولم يتفوق عليهما إلا أرماندو ميراندا في موسم 1963-1962 (لكنها لم تكن أولى مباريات الموسم بل فقط أولى مباريات المهاجم البرازيلي مع اليوفي). وتمكن بعض اللاعبين الآخرين (لكنهم لم يكونوا من الوافدين الجدد) من التسجيل في أول ثلاث مباريات رسمية من الموسم، وأبرز هؤلاء اللاعبين هم تشيزاريني وجون هانسين وأناستازي ومولر ورافانيللي وتريزيغيه مرتين. لكن تيفيز يمكنه أن يسطر رقما قياسيا جديدا في مسيرته إذا نجح في هز شباك الإنتر في سان سيرو ليترك بصمته في أول أربع مباريات رسمية للفريق. وقد أكد أنطونيو كونتي مدرب الفريق عدة مرات أن إحراز الأهداف هو فقط شيء واحد مما ينتظره من مهاجميه وليس هو الشيء الأساسي. لكن بداية تيفيز مع السيدة العجوز أبهرت الجميع وتنتظر الجميع في الوقت الحالي أن لا يتوقف أداؤه المبهر وأهدافه في هذه المباراة الهامة وأمام خصم قوي مثل الإنتر.
وبعيدا عن مباراة الإنتر واليوفي التي تشغل عقول الجماهير يفكر مسؤولو اليوفي أيضا في مسألة تجديد عقد أندريا بيرلو صانع ألعاب الفريق ومنتخب إيطاليا. والمعروف أن عقد اللاعب المخضرم ينتهي خلال الصيف المقبل لكن اليوفي بدأ بالفعل المفاوضات مع بيرلو من أجل التجديد. فقد صرح بيبي ماروتا المدير التنفيذي قائلا لقناة «سكاي» في هذا الصدد: «يقوم بيرلو بأشياء رائعة مع الفريق ويشعر بارتياح كبير معنا وسوف نلتقي في الوقت المناسب من أجل اتخاذ القرار الأفضل لكلا الطرفين. أعتقد أنه يستطيع الاستمرار معنا، لكن الأمر منوط أيضا به وبما ينوي عمله في المستقبل».



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.