أزمة الوقود البريطانية: رجل يسحب سكيناً خلال نزاع في محطة

أزمة الوقود البريطانية: رجل يسحب سكيناً خلال نزاع في محطة
TT

أزمة الوقود البريطانية: رجل يسحب سكيناً خلال نزاع في محطة

أزمة الوقود البريطانية: رجل يسحب سكيناً خلال نزاع في محطة

هدد رجل بريطاني سائق سيارة بما يبدو أنه سكين خلال نزاع في محطة وقود، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وأفادت تقارير بأن سائق سيارة «سيتروين» زرقاء تخطى طابور الوقود في ويلينغ، جنوب شرقي لندن، بعد الساعة 14.30 بتوقيت غرينتش يوم الاثنين بوقت قصير.
وتظهر اللقطات المنشورة على الإنترنت رجلاً يمشي نحو السيارة ممسكاً بسكين قبل أن يركل غطاء محرك السيارة برجله.
وحضرت الشرطة إلى مكان الحادث لكنها لم تجد أي أثر لأي من الطرفين.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات ولم يتم التعرف على أي مشتبه فيهم.
ويُظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي رجلاً يقف على الطريق ممسكاً بما يبدو أنه سكين ويقوم بالصراخ على السائق في سيارته.
ويظهر مقطع فيديو ثانٍ السيارة تتجه نحو محطة البنزين والرجل نفسه يركل غطاء المحرك.
وقال متحدث باسم الشرطة: «نحن على علم بمقطع الفيديو على الإنترنت الذي يظهر الحادث وسنراجع ذلك كجزء من تحقيقاتنا المستمرة».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).