توقيف 23 شخصًا ضمن الخلية الإرهابية المنفذة لهجوم «باردو»

هولاند يعلن مشاركته في المسيرة الدولية ضد الإرهاب بتونس الأحد المقبل

توقيف 23 شخصًا ضمن الخلية الإرهابية المنفذة لهجوم «باردو»
TT

توقيف 23 شخصًا ضمن الخلية الإرهابية المنفذة لهجوم «باردو»

توقيف 23 شخصًا ضمن الخلية الإرهابية المنفذة لهجوم «باردو»

أعلن ناجم الغرسلي، وزير الداخلية التونسي، اليوم الخميس، أنه تم توقيف 23 شخصا يشتبه بتواطئهم مع منفذي الهجوم على متحف «باردو» في العاصمة التونسية في 18 مارس (آذار) الحالي، وأن هناك 4 أشخاص ما زالوا فارين، هم مغربيان وجزائري وتونسي.
وقال الغرسلي في مؤتمر صحافي عقد صباح اليوم، إنه تم توقيف 23 شخصا؛ بينهم امرأة، كانوا ضمن خلية إرهابية تابعة لـ«تنظيم القاعدة في المغرب»، وليس تنظيم «داعش» الذي تبنى الاعتداء، مشيرا إلى أنه تم تفكيك 80 في المائة من هذه الخلية.
وأضاف الغرسلي أن رئيس الخلية التي خططت للهجوم هو محمد أمين قبيلي، وهو تونسي تم اعتقاله بالفعل، مؤكدا أن هناك عنصرين من أعضاء الخلية كانا في سوريا و3 آخرين سافروا أيضا للقتال في ليبيا.
وأوضح أن جميع الأشخاص المعتقلين تونسيون وثمة مغربيان وجزائري وتونسي فارون.
من ناحية أخرى، أعلنت الرئاسة الفرنسية، أمس الأربعاء أن الرئيس فرنسوا هولاند، سيشارك الأحد المقبل بالعاصمة التونسية في المسيرة الدولية «ضد الإرهاب» التي تنظمها تونس إثر الاعتداء الدامي على متحف «باردو».
وقالت الرئاسة في بيان لها إن هولاند سيزور تونس الأحد 29 مارس الحالي للمشاركة في المسيرة الجمهورية الكبرى ضد الإرهاب التي تنظمها السلطات التونسية، وذلك بدعوة من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».