السويد: الشرطة تحقق في انفجار غوتنبرغ... وإصابة 4 بجروح خطيرة

الانفجار لم ينتج عن «أسباب طبيعية»

TT

السويد: الشرطة تحقق في انفجار غوتنبرغ... وإصابة 4 بجروح خطيرة

أصيب 4 أشخاص بجروح خطيرة جراء وقوع انفجار واندلاع حريق في مدينة غوتنبرغ السويدية، أمس الثلاثاء. وتحقق الشرطة فيما إذا كانت عبوة ناسفة قد زُرعت في المكان. ونُقل ما لا يقل عن 16 شخصاً إلى المستشفى بعد الانفجار الذي وقع في وقت مبكر من صباح أمس وأشعل حريقاً في مبنى وسط منطقة سكنية. وأخرج رجال الإطفاء أناساً من المبنى، واستخدم آخرون أغطية الأسرّة للتدلي من الشرفات مع تصاعد الدخان من الدرج والنوافذ. وقال متحدث باسم «مستشفى جامعة ساهلجرينسكا» إن 3 نساء ورجلاً عولجوا من إصابات خطيرة. وذكرت إذاعة «إس آر» الرسمية في السويد أن نحو 25 شخصاً نُقلوا لمستشفيات في أنحاء مختلفة من غوتنبرغ؛ ثانية كبرى مدن السويد. وشهدت السويد زيادة في جرائم العصابات في السنوات الأخيرة؛ إذ تستخدم عصابات متناحرة المتفجرات والأسلحة النارية لتصفية حساباتها. وقال وزير الداخلية، ميكائيل دامبرغ، لوكالة «تي تي» الرسمية للأنباء: «إنه أمر مروع». وأضاف: «لدي ثقة كبيرة بجهاز الشرطة، وإنه يستخدم كل الموارد المطلوبة لمعرفة ما حدث». وقالت الشرطة، التي فتحت تحقيقاً في الأمر، إن الحريق تحت السيطرة، وإن السكان أُجلوا من المبنى، واستبعدت خدمة الطوارئ أن يكون تسرب غاز هو السبب». وقال توماس فوكسبرغ، المتحدث باسم الشرطة، في مؤتمر صحافي: «نعتقد أن شيئاً انفجر لأسباب غير طبيعية». وأضاف أن شيئاً زُرع «على الأرجح» في الموقع وانفجر. وذكرت أجهزة الطوارئ أنها تعمل على إخماد حرائق بالمبنى؛ وأحجمت عن توقع سبب الانفجار.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.