المحافظون البافاريون: الأولوية للاشتراكيين - الديمقراطيين في تشكيل الحكومة

زعيم الاتحاد المسيحي الاجتماعي ماركوس زودر (إ.ب.أ)
زعيم الاتحاد المسيحي الاجتماعي ماركوس زودر (إ.ب.أ)
TT

المحافظون البافاريون: الأولوية للاشتراكيين - الديمقراطيين في تشكيل الحكومة

زعيم الاتحاد المسيحي الاجتماعي ماركوس زودر (إ.ب.أ)
زعيم الاتحاد المسيحي الاجتماعي ماركوس زودر (إ.ب.أ)

رأى الحزب البافاري المحافظ حليف حزب أنجيلا ميركل أن الاشتراكيين - الديمقراطيين الذين تصدروا نتائج الانتخابات الألمانية يحظون بأولوية لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال زعيم الاتحاد المسيحي الاجتماعي ماركوس زودر إن زعيم الحزب الاشتراكي - الديمقراطي «أولاف شولتس يملك فرصاً أكبر ليصبح مستشاراً الآن، هذا واضح»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
يتمايز زودر رئيس مقاطعة بافاريا بوضوح عن نظيره المسيحي الديمقراطي أرمين لاشيت الذي ينوي حتى الآن السعي إلى خلافة ميركل في المستشارية، رغم حلول الحزب في المرتبة الثانية في انتخابات الأحد.
وأوضح زودر: «لا يمكن تبرير أي تفويض للحكم أخلاقياً استناداً إلى هذه النتيجة الانتخابية» التي سجّلها المحافظون الأحد، وهو أسوأ أداء لهم منذ العام 1949. وكان زودر ينوي الربيع الماضي الترشح لمنصب المستشار إلا أنه تنحى لمصلحة لاشيت، مع أن الأخير أقل شعبية منه.
وأكد: «لا يمكن إعادة تفسير نتيجة الانتخابات (...) يجب القبول بها، هذه قاعدة أساسية في النظام الديمقراطي». وشدّد زعيم كتلة الاتحاد المسيحي الاجتماعي في البرلمان ألكسندر دوبرينت على أن «الحزب الاشتراكي - الديمقراطي لم يتقدم بكثير إلا أنه تقدم على حزبي الاتحاد، المشكل من الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي» بنتيجة الانتخابات التشريعية. وأضاف: «لا يمكننا تالياً أن نطالب بحق تشكيل الحكومة تلقائياً» و«علينا أن ندرك أن الخضر والحزب الديمقراطي الحر يجب أن يكونا أول من يناقش مع الاشتراكيين - الديمقراطيين» بغية تشكيل الحكومة المقبلة.
ويضيق الخناق على لاشيت الذي تخلى عنه أيضاً نواب أو كوادر عدة من حزبه.
وإذا انسحب الاتحاد المسيحي الاجتماعي من تحالفه مع حزب ميركل، لن يتمكن هذا الأخير من محاولة تشكيل ائتلاف مع الخضر والليبراليين لعدم حصوله على عدد كافٍ من المقاعد من دون البرلمانيين البافاريين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.