المدعج ثاني وزير يستقيل من الحكومة الكويتية قبل استجوابه

التحالف الوطني الديمقراطي: الاستقالة جاءت لعدم جدية الحكومة في مواجهة الفساد

المدعج ثاني وزير يستقيل من الحكومة الكويتية قبل استجوابه
TT

المدعج ثاني وزير يستقيل من الحكومة الكويتية قبل استجوابه

المدعج ثاني وزير يستقيل من الحكومة الكويتية قبل استجوابه

قدم عبد المحسن المدعج، وزير التجارة والصناعة الكويتي، أمس استقالته من الحكومة، وذلك قبل أيام قليلة فقط من موعد استجوابه في مجلس الأمة (البرلمان) المقرر في السابع من الشهر المقبل.
وصدر مرسومان أميريان بقبول استقالة المدعج، وتكليف أنس خالد الصالح، وزير المالية، بتولي وزارة التجارة والصناعة بالوكالة.
والمدعج هو الوزير الثاني الذي يستقيل من الحكومة، حيث سبقه قبل أيام عبد العزيز الإبراهيم، وزير الكهرباء والماء والأشغال، الذي قدم استقالته في 16 من مارس (آذار) الحالي على خلفية الدعوة لاستجوابه في مجلس الأمة بسبب حادثة الانقطاع الواسع للكهرباء، التي شهدتها الكويت في 11 من فبراير (شباط) الماضي، وأرجع الإبراهيم السبب إلى عطل فني في محطة للكهرباء. وأعلن التحالف الوطني الديمقراطي، الذي ينتمي إليه الوزير المدعج، أن وزير التجارة والصناعة المستقيل اعتذر لرئيس الوزراء عن عدم الاستمرار في منصبه «لعدم جدية الحكومة في تحقيق إصلاحات حقيقية، ومواجهة الفساد والتراخي عن دعمها للوزراء، وتغليب مصالح نواب على المصلحة العامة». وكان مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة، قد أعلن تسلمه رسميا طلب استجواب من النائب روضان الروضان، موجها إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة الدكتور عبد المحسن المدعج، وإدراجه على جدول أعمال جلسة السابع من أبريل (نيسان) المقبل. وقد أوضح الغانم أن الاستجواب يتضمن محورا واحدا فقط حول ما أسماه النائب المستجوب «ضياع حقوق صغار المساهمين وتسهيل هدر الأموال العامة».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».